اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تتحدث عن موعد العودة إلى الحياة الطبيعية

الموجز     

أكدت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر، والتابعة لوزارة الصحة والسكان، أن فكرة العودة إلى الحياة الطبيعية تراود جميع المواطنين، مشيرة إلى أن ذلك لن يتحقق إلا مع التوسع في التطعيمات.

وقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة، في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع"، إن تطعيم 70 % من المصريين بلقاح كورونا، يسمح بعودة الحياة لطبيعتها، مضيفاً أن نسبة التطعيمات بلغت 40.5 % من إجمالي المواطنين.

وقال حسني إنه تم تطعيم 40 مليون و499 ألف مواطن بالجرعة الأولي من لقاح كورونا، والتي تضمن 8 أنواع من اللقاحات المتنوعة، مضيفا أنه تم الانتهاء من تطعيم 30 مليون و398 ألف بالجرعة الثانية، بينما تم تطعيم مليون و2020 ألف و460 مواطنا بالجرعة الثالثة التنشيطية.

وأضاف أن العودة للحياة الطبيعية تستوجب تطعيم 70 % من المواطنين بلقاح كورونا بالجرعتين الأولي والثانية، مشيرا إلى أهمية التطعيم بالجرعة الثالثة التنشيطية.

وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: "كورونا فرضت نسق مختلف للحياة يقلل من الإصابة بالأمراض خاصة الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق الجهاز التنفسى مثل الانفلونزا وكورونا وهو ما سينعكس على عدم تفشى هذه الأمراض".

ولفت إلى أن التطعيمات آمنة وليس لها أضرار على الصحة، وتوفر الأجسام المناعية التي توفر الحماية من العدوي، مضيفا أن لقاحا الانفلونزا وكورونا من اللقاحات الهامة سنويا، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا يوجد حديث عن جرعة رابعة ، لكن الحصول على اللقاح سيكون سنويا مثل الانفلونزا، وهناك دراسات تتم حاليا لدمج لقاحا الانفلونزا مع الكورونا في لقاح واحد.

وأوضح الدكتور حسام حسني إتاحة إمكانية تلقى المواطنين الجرعات الثانية والتنشيطية من لقاح فيروس كورونا خلال شهرين من تلقى الرسالة النصية الخاصة بتحديد الموعد، فضلاً عن إمكانية تغيير مكان تلقى الجرعة التنشيطية حال الرغبة من خلال الاتصال بالخط الساخن للوزارة وطلب التغيير.

وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في مصر استمرار تقديم التوعية للمواطنين من خلال الفرق الطبية المدربة بمراكز التطعيمات وفرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمحافظات، وإتاحة خدمة التسجيل الفورى لتلقى لقاح فيروس كورونا من خلال مراكز التطعيمات بالمحافظات، مشيراً إلى اختصار خطوات التسجيل على الموقع الإلكترونى للوزارة الخاص بتلقي اللقاحات، تيسيراً على المواطنين.