«أعراض جديدة لأوميكرون.. وتطبيق إغلاق كلي».. 15 تصريحا مهما لمستشار الرئيس

الموجز

أجرى الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، وتطرق فيه إلى مستجدات الوضع الوبائي، في ظل فصل الشتاء الذي يشهد انتشارا مكثفة للأمراض التنفسية على رأسها نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى فيروس كورونا ومتحوراته.

ورصد موقع «الوطن» أبرز 15 تصريحًا مهمًا لـ مستشار رئيس الجمهورية:

1- الأجهزة المعنية رصدت «الإصابات العائلية أو الأسرية» في الموجة الرابعة.

2- التعليم الهجين ليس بديلا عن النظام الطبيعي، سواء على مستوى الجامعات أو المدارس، لكن في الوضع الوبائي لا بد أن يتم التعامل مع ظروف الجائحة ومشكلاتها وتداعياتها.

3- الرئيس السيسي وجّه بتحقيق التوازن وتقليل الكثافات في الدروس النظرية أو العملية؛ لأن الإصابة لدى التلميذ قد تنقل العدوى لأسرته بالكامل.

4- حاليًا، بدأت الأعراض المرضية تظهر على مجموعة من الأطفال صغار السن، سواء في ارتفاع الحرارة أو إصابات الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي.

5- الموضوعات المرتبطة باستئناف الدراسة حضوريا أو إلكترونيا تدرس بعناية شديدة، والسيسي أكد ضرورة تحقيق التوازن بين مصلحة الوطن والمواطن والحياة العامة والتأثير على الحياة الاقتصادية، وكانت هذه المواءمة ناجحة جدا في الفترة السابقة.

6- ما يقرب من 60 مليون مواطن حصلوا على الجرعة الأولى من لقاحات كورونا، مقابل 35 مليون مواطن حصلوا على الجرعة الثانية، ونصف مليون مواطن حصلوا على الجرعة التعزيزية.

7- عدد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاحات يوميا يتراوح بين 350 و500 ألف شخص، وهناك إقبال شديد على تلقى اللقاحات وهناك تدفق مستمر لها.

8- السيسي أكد ضرورة استمرار اللقاحات، وهذه العملية تسير بطريقة جيدة جدا من حيث إتاحتها ولدينا كل أنواع اللقاحات في العالم، و1350 مركزا ثابتا للتطعيم إضافة للمراكز المتحركة.

9- الإقبال على اللقاحات زاد، وشددت الدولة على عدم دخول غير المطعمين للأماكن الحكومية، ما حمّس المواطنين للحصول على التطعيمات المختلفة.

10- 14 شركة مصرية حصلت على تصريح لتصنيع دواء ميرك، و95% من الأدوية التي احتاجتها مصر في أزمة كورونا كانت تنتج محليًا.

إمكانية تطبيق الإغلاق
11- بالنسبة لإمكانية تطبيق إغلاق كلي أو جزئي للحد من كورونا، إذا استمر ارتفاع الإصابات، هذا الأمر يُدرس جيدا، وإذا احتجنا إلى أى شيء من هذه المراحل سوف يدرس ويعلن في وقتها.

12- بالنسبة للإجراءات الاحترازية فيما يتعلق بأماكن عمل الموظفين، فإن هناك اشتباها إكلينيكيا حتى لو كانت إصابة إنفلونزا عادية، فالإنفلونزا وكورونا مرضان فيروسيان معديان، ويجب أن نحترم الفحوصات حفاظا على الصحة العامة والمواطنين، «ماينفعش حد يكح ويعطس والتانيين يقولوا له ده برد عادي وتعالى الشغل».

تحذير من البرد

13- البرد العادي أو الإنفلونزا العادية يجب أن تُحترم، وقد تكون لها تداعيات تشابه تداعيات الإصابة بفيروس كورونا وأكثر، وقبل أزمة كورونا فإن الوفيات التي كانت ترصد سنويا نتيجة الإنفلونزا الموسمية حول العالم نصف مليون شخص.

14- أصحاب الأعمال أو المدراء المباشرين أو المسؤولين عن الملف الطبي يجب عليهم احترام شكوى المريض، حتى لو طلع شخص أو 2 بين كل 10 يدّعون المرض فهذا أضمن وقائيا، حتى لا ينقل أى مصاب العدوى لزملائه في العمل.

15- المصاب بفيروس الإنفلونزا قد يصيب شخصين أو 3، أما فيروس كورونا فإنه يصيب ما يتراوح بين 5 و7 أشخاص، أما متحور أوميكرون فيمكنه إصابة ما يتراوح بين 14 و16 شخصا.

تعليقات القراء