الصحة توجه تحذيرًا للحاصلين على جرعة واحدة من اللقاح.. أكثر عرضة للإصابة بـ«أوميكرون»
الموجز
تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس «كورونا المستجد»، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن «105»، و«15335» ورقم الواتساب «01553105105»، بالإضافة إلى تطبيق «صحة مصر» المتاح على الهواتف.
بدوره، وجه الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، تحذيرًا شديد اللهجة إلى الأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعة الثانية من اللقاح الخاص بفيروس كورونا، موضحًا أنهم أكثر عرضة للإصابة بالمتحور «أوميكرون»، لأن أصحاب الجرعة الواحدة ليس لديهم المناعة الكافية ضد هذا المتحور.
تحفيز الجهاز المناعي لدى الإنسان
وأضاف «الحداد» في تصريحات خاصة لموقع «الوطن» أن جرعتي اللقاح تعمل على تحفيز الجهاز المناعي لدى الإنسان، ما يساعد على إنتاج أجسام مضادة بصورة أكبر بالجهاز المناعي، لها القدرة على مقاومة الفيروس وكل متحوراته الجديدة، وفي حالة الجرعة الواحدة لا تتكون الأجسام المضادة بالقدر الكافي لمقاومة الفيروس مما يزيد من فرص الاصابة.
اللقاح يمنع ظهور سلالات جديدة
وأوضح رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن اللقاح يحد من انتشار الفيروس، بالإضافة إلى أنه يعمل على منع ظهور سلالات جديدة من الفيروس، وهناك اختلاف كبير بين كل من المناعة المكتسبة التي تكتسب بعد التعافي من الإصابة، والمناعة التي يمنحها اللقاح.
وتابع: «المناعة المكتسبة لا تستمر أكثر من شهر واحد بعد التعافي التام، أما مناعة اللقاح تستمر لفترات طويلة، حيث أن الأجسام المضادة المكتسبة بعد الإصابة، قليلة، مقارنة بالأجسام المضادة التي يكونها اللقاح».
«أوميكرون» أقل حدة وأكثر انتشارًا
وأشار إلى أن المتحور الجديد من فيروس كورونا أقل حدة من باقي المتحورات، إذ أن أعراض الإصابة تكون خفيفة، ولكن علي الجانب الآخر يتمتع «أوميكرون»، بقدرة كبيرة على الانتشار، إذ يفوق باقي متحورات الفيروس بـ70 مرة.