أستاذ مناعة يفجر مفاجأة ويكشف الأسباب وراء ظهور السلالات الجديدة لكورونا: سلالة جديدة كل 14 يوما.. وسيتحول لمستوطن

الموجز

تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، وحث المواطنين على تسجيل لقاح كورونا والحصول عليه عبر موقع الوزارة، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن «105»، و«15335» ورقم الواتساب «01553105105»، بالإضافة إلى تطبيق «صحة مصر» المتاح على الهواتف.

بدوره، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فيروس كورونا لن يختفي وسوف يظل معنا إلى الأبد وسيتحول إلى فيروس مستوطن.

وأضاف «بدران» في تصريحات لموقع «الوطن»، أنه في ظل نظام التطعيم الحالي فإنه من المتوقع أن يكون هناك سلالة جديدة من كورونا كل أسبوعين، ولكن ليس بالضرورة أن تكون جميع السلالات الجديدة شرسة، فقد يكون بعضها قوي ويمثل خطورة كبيرة، والأخرى ضعيف لا تشكل تهديدا كبيرا.

الأسباب وراء ظهور السلالات الجديدة

وأشار «بدران»، في حديثه إلى أن هناك العديد من الأسباب وراء ظهور المتحورات الجديدة من الفيروس، ولكن أهمها هو ضعف نظام التطعيم العالمي ضد فيروس كورونا، حيث أنه حتى هذه اللحظة لم يتم تطعيم 70% من سكان العالم، بجانب عدم الإنصاف في توزيع اللقاح بين الدول، فهناك دول وصلت معدلات التطعيم بها إلى مستويات مرتفعة وأخرى متدنية، وفي ظل هذه الحالة من عدم الإنصاف في التوزيع لا يمكن السيطرة على الوباء بل تؤدي إلى زيادة انتشاره وظهور سلالات جديدة أكثر حدة وشراسة، منوها إلى أنه من ضمن الأسباب التي تساعد على ظهور متحورات جديدة من الفيروس هو العدد الكبير من الطفرات التي يحتويها الفيروس نفسه والتي تساعده على التطور والتحور.

«أوميكرون» أكثر شراسة من السلالات السابقة

ومنذ ظهوره في ديسمبر 2019 بمدينة وهان الصينية، لم يتوقف الفيروس التاجي «كورونا» عن تحوراته وإنتاج سلالات أكثر شراسة وقوة عن سابقتها من السلالات والتي كان أخرها سلالة «أوميكرون»، التي ظهرت في جنوب إفريقيا في نوفمبر الماضي، والتي أشارت إليها منظمة الصحة العالمية أنها أكثر خطورة من سلالات الفيروس السابقة «بيتا وجاما والفا ودالتا»، حيث أنها تمثل خطر كبير على العالم وهذا راجع إلى قدرته الكبيرة على الانتشار بجانب العدد الكبير من الطفرات الجينية التي تحتويها تلك السلالة.

ويعيش العالم في الفترة الحالية حالة من القلق والخوف من السلالة الجديدة القادمة من جنوب إفريقيا والتي ووفقا إلى منظمة الصحة الحالية تم رصدها في 40 دولة حول العالم، ولكن منذ ظهورها وحتى هذه اللحظة لم يتم تسجيل أي حالة وفاة بسبب «أوميكرون».

تعليقات القراء