الصحة تكشف تفاصيل خطتها لمواجهة متحور أوميكرون

الموجز

تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.

قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، إن متحور أوميكرون لم يثبت حتى الآن ضعف اللقاحات أمامه، وهو يشبه كثيرا متحور «دلتا بلس»، متابعا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن فيروس أوميكرون ليس بعيدا عن مصر، ولكننا نعمل على بطء وصوله ونستعد له حال دخوله مصر.

وأوضح المصدر أنه في حال تسجيل حالة أو اكتشاف حالة مصابة بمتحور أوميكرون الجديد سيتم الإعلان عنها، موضحا أن فيروس كورونا ليس وباء داخل مصر فقط بل على مستوى العالم، مشيرا إلى توجيه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإجراء الدراسات عن متحور كورونا الجديد بكثافة لتحديد مدى سرعة انتشاره وفعالية اللقاحات ضده وشدة الأعراض الخاصة بفيروس أوميكرون.

متحور أوميكرون الجديد

وتابع المصدر أنه من لحظة الإعلان عن المتحور الجديد تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية في جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية لتقليل فرص دخول المتحور الجديد مصر، لافتة إلى أن الكواشف السريعة، وكذلك تحليل «بي سي ار» لديهم القدرة على اكتشاف المتحور الجديد «أوميكرون».

أعراض الإصابة بمتحور أوميكرون الجديد
وأكد المصدر على أن هناك توجيهات بالتوسع في معدلات تطعيم المواطنين بلقاح كورونا على مستوى محافظات الجمهورية، لافتا إلى أن الهدف الوصول إلى 40% من المواطنين بنهاية العام الجاري، ولكن الوزارة تعمل على توسيع عدد الحاصلين على اللقاح لاكتساب مناعة ضد أي متحورات، مشيرا إلى التسهيلات التي تقدمها الوزارة لتطعيم المواطنيين حتى وصل إلى التطيعم دون انتظار الرسالة بالرقم القومي لتشجيع المواطنين على التطعيم.

وحول أعراض فيروس أوميكرون، أكد على أن الأعراض الأولية التي ظهرت على المصابين في جنوب إفريقيا أوضحت أنها مشابهة لفيروس كورونا، وفيما يتعلق بحدة الأعراض قال إنه وردت الأنباء من منظمة الصحة العالمية إنه حتى الآن لا يمكن القول بأن الأعراض شديدة ولكنه سريع الانتشار وأزاد معدلات التردد على المستشفيات.

تعليقات القراء