سويسرا تدرج 5 دول بينها مصر في قائمة الحجر الصحي.. ومتحدث الصحة يعلق.. ويكشف حقيقة إصابة سيدة بلجيكية بالمتحور الجديد بالقاهرة

الموجز

أعلنت وزارة الصحة السويسرية، أمس السبت، وضع 5 دول من بينها مصر في قائمة الحجر الصحي للحد من إمكانية انتشار سلالة "أوميكرون" الجديدة لفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19". حسبما نشر موقع "روسيا اليوم".

وقررت الوزارة توسيع ضرورة الحجر الصحي لوقف انتشار سلالة "أوميكرون" ليشمل المسافرين القادمين من مصر وبريطانيا والتشيك وهولندا ومالاوي حيث تم اكتشاف إصابات بها.

وقال المكتب الاتحادي للصحة العامة عبر "تويتر" إنه الآن بعد اكتشاف حالات جديدة بـ"أوميكرون" سيكون لزاما على المسافرين القادمين من هذه الدول إثبات عدم إصابتهم من خلال اختبار والبقاء في الحجر الصحي لمدة 10 أيام أيضا.

ولم يوضح المكتب ما إذا كان السفر من تلك الدول سيقتصر على المواطنين السويسريين والمقيمين أم لا.

وحظرت سويسرا، الجمعة، الرحلات الجوية المباشرة من جنوب إفريقيا والمنطقة المحيطة بسبب اكتشاف سلالة "أوميكرون" شديدة العدوى بينما فرضت أيضا قيودا على السفر من دول أخرى من بينها إسرائيل وبلجيكا وكذلك مدينة هونج كونج.

ولن يسمح لأحد بالدخول من تلك الدول إلا المواطنين السويسريين أو من لديهم تصريح إقامة في سويسرا أو منطقة شنغين.

بدوره، نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، تسجيل أي حالة حتى الآن في مصر، بمتحور كورونا الجديد «أوميكرون»، قائلاً: «حتى الآن لم تسجل حالة واحدة مصابة بالمتحور الجديد على الأراضي المصرية».

وكشف «عبدالغفار»، في مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، اليوم الأحد، أن الوزارة لديها آليات للكشف عن المتحور في حال ظهوره قائلاً: «التسلسل الجيني للفيروس معروف، والتغيرات التي حدثت على هذا التسلسل، وأدت لظهور المتحور الأخير المطلق عليه اسم أوميكرون معروف تسلسلها الجيني، ومعروف المنطقة التي شهدت التحور بها، وهي منطقة سبايك بروتين العالي، وهو الذي يقوم بدور الالتصاق بالخلية البشرية، ويساعد الفيروس على غزو الخلية البشرية»، مشددا على أن التغيرات التي طرأت على النسخة المتحورة طرأت على نحو 30-35 موقعا على الفيروس.

وعلق المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، على حالة الجدل للسيدة البلجيكية المصابة بالمتحور الجديد، وقدومها من مصر، قائلا إنه فور ظهور الخبر تم التواصل مع المسؤول عن تطبيق الإجراءات الصحية لمنظمة الصحة العالمية ببلجيكا، وجاءنا رد رسمي يفيد بأن الحالة كانت مسافرة من مصر حيث غادرت يوم 9 نوفمبر، وظهرت عليها الأعراض في الثاني والعشرين من نفس الشهر، أي بعد مرور 11 يوماً من مغادرتها الأراضي المصرية.

السيدة غادرت مصر 9 نوفمبر

وتابع: «لم تجري المنظمة مجموعة الاستقصاء المعتادة كون وجود فترة كبيرة مضت منذ مغادرتها مصر، وحتى ظهور الأعراض بالإضافة إلى السبب الثاني أن السيدة عندما غادرت مصر وهبطت ترانزيت في تركيا، ومنها لبلجيكا أجري لها مسحة pcr، وكانت سلبية على الأراضي البلجيكية وبعد مضي 7 أيام تم إجراء مسحة أخرى وظهرت سلبية».

وواصل: «هذا يؤكد أنه من غير المحتمل أن تكون قد أصيبت به على الأراضي المصرية، نظراً لطول فترة الحضانة بالإضافة إلى إجراءها مسحة في الأراضي البلجيكية فور وصولها، وبعد مضي 7 أيام أيضاً مرة أخرى ولم تثبت الإصابة، وهو كلام موثق من مسؤول من منظمة الصحة العالمية في بلجيكا».

تعليقات القراء