في 15 دقيقة فقط.. الصحة تعلن عن خطوة هامة وعاجلة بشأن تحورات كورونا الجديدة

الموجز   

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن اتخاذ إجراءات احترازية إضافية لفيروس كورونا بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد، بالتزامن مع ظهور تحورات جديدة للفيروس بعدد من دول العالم.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، مساء أمس الجمعة، عبر تقنية "الكول كونفرانس"، بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية، وعدد من قيادات الوزارة بالحجر الصحي والطب الوقائي، لمراجعة الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا التي يتم تطبيقها بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد.

وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك"، أن الوزيرة أكدت تطبيق الإجراءات الاحترازية الإضافية بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد (البرية، البحرية، الجوية)، وتتضمن إجراء فحص الحمض النووي السريع (ID NOW)، لجميع الوافدين إلى البلاد سواء للمصريين أو غير المصريين من الدول التي ظهر بها تحورات للفيروس، بالإضافة إلى فحصهم ظاهريًا وتوقيع الكشف الطبي عليهم.

وأضاف البيان أن وزيرة الصحة أشارت إلى أن فحص الحمض النووي السريع هو أحد التقنيات الحديثة التي تتميز  بالسرعة والدقة في الكشف عن الإصابات في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط، كما أكدت استمرار تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن ‏الضوابط والإجراءات والاشتراطات الصحية للوافدين إلى مصر  سواء للمصريين أو غير المصريين وهي عدم دخول البلاد إلا بعد الحصول على شهادة pcr تفيد الخلو من فيروس كورونا.

وتابع أن الوزيرة أكدت أن الإجراءات الوقائية والاحترازية الاستباقية التي اتخذتها مصر بجميع منافذ دخول البلاد فور تحذير منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الالتزام الكامل بتطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء ساهم بشكل كبير في خفض معدلات الإصابة، وحماية مصر من دخول أي تحورات جديدة للفيروس.

وأشار البيان إل أن وزيرة الصحة شددت على استمرار تطبيق كافة إجراءات الترصد الوبائي لفيروس كورونا بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد،  وكذلك استمرار إجراء كافة الفحوصات المعملية والإكلينيكية للوافدين إلى مصر من جميع دول العالم، مشيرًا إلى مناظرة 5 ملايين و411 ألفًا و933 من القادمين من الخارج بالحجر الصحي بجميع منافذ الدخول منذ بداية الجائحة.

تعليقات القراء