«سنصنع أول 2 مليون جرعة من لقاح سينوفاك نهاية شهر يونيو.. إما العودة للتخفيف أو اللجوء للتشديد.. محدش عارف يسيطر».. أبرز تصريحات متحدث الحكومة

الموجز

 

أصدرت اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، عددا من القرارات سيتم تطليقها اعتبارا من اليوم الخميس ولمدة أسبوعين، وحتى 21 مايو.
وجاءت الإجراءات الجديدة، لمحاولة فرض حصار على وباء فيروس كورونا، خاصة مع انتشاره في العديد من الدول، والتسبب في كارثة بها، كما حدث في الهند.

وبعد إعلان القرارات خرج المستشار نادر سعد، المتحدث باسم الحكومة المصرية في أكثر من مداخلة هاتفية مع برامج «التوك شو»، والفضائيات، لشرح هذه القرارات للمواطنين، والإجابة على الأسئلة التي قد تدور في أذهانهم، ونعرض لكم أهم هذه التصريحات في السطور التالية كما نشرها موقع "الوطن":

- هناك ظاهرتين إيجابيتين، أولهما زيادة المسجلين لتلقي اللقاح، ويصل العدد يوميا إلى 80 ألف، والأخرى هو تلقي 1.7 مليون جرعة من لقاح أسترازينكا من التحالف الدولي للقاحات، سوف تصل يوم الجمعة، و1.7 مليون جرعة أخرى ستصل نهاية الشهر.

- مصر سوف تصنع أول 2 مليون جرعة من لقاح سينوفاك نهاية شهر يونيو، «هيكونوا جاهزين» وسيوُزعون على مراكز تلقي اللقاح.

- القرارات غير مرتبطة بإجازة العيد تحديدًا، والدليل على ذلك تطبيقها قبل العيد، والقرارات لا تحد من حركة المواطنين، ولكنها تقلل التكدس.

- القرارات تتضمن الأسواق ولكن هناك صعوبة كبيرة في السيطرة عليها، ولا نستطيع منع التكدس في الأسواق الشعبية، ولكن على الأقل يجب ارتداء الكمامة.

- بعد 14 يوما سنقيم الإجراءات مرة أخرى، وكل الخيارات مفتوحة، إما العودة لتخفيف الإجراءات، أو اللجوء إلى سيناريو التشديد، والخيارات جربناها في الموجة الأولى والثانية، ولكن هذا يحكمه الوضع الوبائي على الأرض.

- حتى الآن المستشفيات تستطيع استيعاب الإصابات، ولكن الانهيارات تحدث فجأة، وهذا رأيناه في العديد من الدول، ودول أخرى مؤمنة من الانهيار لأنهم استخدموا التطعيمات مثل بريطانيا.

- شواطئ الفنادق تطبق الإجراءات الاحترازية، وتعمل بطاقة استيعابية محددة، ولكن الشواطئ العامة لا توجد دولة في العالم تستطيع السيطرة عليها، لذلك أخذت الحكومة قرارا بغلقها، وشن حملات مكثفة لتطبيق القرارات.

- القرارات لا تطبق على المواطنين في الشوارع.

- سنبدأ في تطبيق إجراءات لإعادة الانضباط في الشارع المصري بدءًا من الخميس، والمواطن ما زال ليس ملتزما وهذا أمر عجيب، لأن العالم كله يعاني من الفيروس، وهناك دول كبيرة لديها إمكانيات أكبر منا، وتقف عاجزة أمام الفيروس.

- المطاعم ستغلق من الساعة التاسعة مساءً، ولكنها تستطيع الاستمرار في تقديم خدمات «الديلفري»، ولكن تمتنع عن استقبال زبائن جدد.

- «حتى الآن حصلت الحكومة غرامات من مليون و700 ألف مواطن، وبدءًا من الغد سيجري تطبيق القرار الجديد الخاص بالمحلات، وشن حملات للتأكد من التزامهم بتطبيقه الإجراءات».

قرارات مجلس الوزراء

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أعلن 6 قرارات يجري العمل بها من اليوم الخميس ولمدة أسبوعين، وهي كالتالي:

1. غلق المحلات والمقاهي والكافتيريات والمطاعم والسينمات وما يماثلها من الساعة 9 مساء.

2. السماح بسريان عمل محال المأكولات والمشروبات «ديلفري» خلال تلك الفترة.

3. حظر أي اجتماعات أو فعاليات أو مؤتمرات أو حفلات في أي منشآت أيا كانت.

4. السماح بإقامة صلاة العيد في الأماكن التي يقام بها صلاة الجمعة بنفس الإجراءات والاشتراطات.

5. غلق الشواطئ والمتنزهات والحدائق، وحوكمة لحركة الحافلات في العيد.

6. منح فترة إجازة عيد الفطر المبارك في الفترة من 12 مايو حتى الأحد 16 مايو، أي 5 أيام.
 

تعليقات القراء