فتح المساجد أمام المصلين للصلاة «غداً الجمعة» .. شائعات

الموجز

وجه وزير الأوقاف باتخاذ عدد من الإجراءات داخل المساجد، مؤكدا فى الوقت ذاته عدم صحة الشائعات المنتشرة حول فتح المساجد أمام المصلين للصلاة يوم الجمعة المقبل.

كما وجه الدكتور محمد مختار جمعة باستخدام قطع المياه الموفرة فى المساجد ضمن خطة الدولة لترشيد استهلاك المياه ، كما اعتمد تخصيص 100 مليون جنيه للصيانة والفرش والصيانة بالمساجد .

ووجه الوزير، بتجهيز 300 ألف متر سجاد لتجديد فرش أكبر عدد من المساجد ، وتحديث منظومة الصوتيات بالمساجد الكبرى كمرحلة أولى ومتابعة إجراءات نظافة وتعقيم المساجد بصفة دورية و وضع خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق. و تكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة الانتهاء من مشروع كبائن التعقيم للاستفادة بها في المساجد الكبرى.

وأضاف جمعة أن حياة الساجد قبل عمارة المساجد، إذ ليس من الدين ولا من الحكمة ولا من العقل ولا من المنطق أن نحافظ على حياة الناس في شهر شعبان ولا نحافظ عليها في شهر رمضان فرب شعبان هو رب رمضان وهو رب شوال، مشيرًا إلى أن جميع الإجراءات التي تتخذها وزارة الأوقاف المصرية في تعليق الجمع والجماعات والتراويح بالمساجد تنطلق من منطلقات شرعية بحتة، هدفها تقديم ما يجب تقديمه وهو الحفاظ على النفس، والانتقال من المتعذر إلى بديله المتيسر وهو الصلاة في المنزل، مؤكدًا أن من كان معتادًا على الصلاة في المسجد ومن كان يصلي التراويح في المسجد وحبسه العذر وهو صادق النية كتب له مثل أجر وثواب ما كان يعمل قبل أن يحبسه العذر ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” إذَا مَرِضَ العَبدُ أو سَافَرَ كَتَبَ اللهُ تَعالى لهُ مِنَ الأَجْرِ مِثلَ مَا كانَ يَعمَلُ صَحِيحًا مُقِيمًا”.

أكد  وزير الأوقاف أن أبواب الرحمة في هذا الشهر الكريم واسعة ، من صيام ،  وصلاة ، وذكر ، وقراءة قرآن ، ودعاء ، وإنفاق في سبيل الله عز وجل ، فالمؤمن الحقيقي هو من يكف فيه عن الجدل وينشغل فيه بالعمل راجيًا القبول ، بعيدا عن الحقد والحسد والكيد والمكر ، لأن الله عز وجل لا يصلح عمل المفسدين ، إنما يتقبل من المتقين .

وأضاف وزير الأوقاف قائلا: علينا أن نسارع ونسابق في المتيسر من الخيرات و أبواب الرحمة والخير في ضوء المتاح والمباح ، وألا نتشبث بالمتعذر فنضيع المتيسر ، فإن الله عز وجل لا يكلف نفسًا إلا وسعها في المتاح والمتيسر ، والعبرة بإخلاص النية لله عز وجل في العمل .

وتابع: ينبغي ألا نذهب حسناتنا في الجدل ، أو نحرقها بالغيبة والنميمة ، ناهيك عن الكذب والافتراء ، و ترويج الشائعات والأباطيل ، والخروج على مقتضى الصيام والقيام ، فالصائم الحق لا يكذب ، ولا يغش ، ولا يخون ، ولا يغدر ، ولا يمكن أن يكون سبابا أو فاحشا أبدا ، ، " وإن سابه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم " .

تعليقات القراء