«مونديال البرازيل.. ثورة أم انقلاب؟»| لغز سقوط الكبار في كرة القدم!
نقلاً عن: أخبار الأدب
الكتاب: مونديال البرازيل.. ثورة أم انقلاب؟
تأليف: إبراهيم المنيسي
مرفت عمارة
خسارة البرازيل في المونديال كان لها وقع الصاعقة علي جماهير الكرة سواء في مصر أو العالم، حيث تراوح رد الفعل تجاهها ، فقد اعتبرها البعض هزيمة بطعم النصر والبعض الآخر مكسبا بطعم الخسارة، من هذا المنطلق التقط علاء عبد الوهاب رئيس تحرير كتاب اليوم فكرة هذا الكتاب، ولم يدع تلك اللحظة التاريخية تمر دون توثيقها، وكان الأقدر علي تحليلها وتوثيقها الناقد الرياضي البارز ابراهيم المنيسي، الذي استطاع أن يقدم للقارئ تأثير الساحرة المجنونة علي حياة الناس ، وعلاقتها بالاقتصاد والسياسة، وشرح تداعيات صدمة الملايين من الجماهير بفعل النتائج المفاجئة والهزائم غير المتوقعة للكبار، بدأت بجمعة الغضب كما أطلق عليها حين جاءت هزيمة الماتادور الإسباني علي يد الطاحونة الهولندية، ثم انهت عليه شيلي بهدفين ودع بهما تلك البطولة التي لم يشفع له فيها فوزه بهدفين علي استراليا.
تلاه الناقد المنيسي بشرح مفصل لطريقة "تيكي تاكا" في اللعب التي اعتمدت عليها إسبانيا وتعتمد علي التمريرات القصيرة السريعة والتحرك المنظم بدون كرة، تلاه بالكتابة عما أطلق عليه" الثلاثاء الأسود" بعد هزيمة البرازيل من ألمانيا سبعة واحد، وشرح حالة الحزن والانكسار التي أصابت الجمهور البرازيلي، مع سرد تاريخ الخسائر وأسبابها، وردود أفعال رئيسة البرازيل ومدرب الفريق سكولاري، وما ورد في الصحف وشماتة الأرجنتين و سخرية مارادونا .
الكتاب يتناول فترة ما قبل المونديال وثورة الفقراء ومظاهرات الاحتجاج ضد الإنفاق الباهظ علي التجهيزات، مع شرح مفصل لحالة تمرد اللاعبين الأفارقة ، كما خصص فصلا لمشاركة الجزائر المشرفة، مطلقا علي فريق الجزائر محاربي الصحراء، ، محتفيا بالألمان وانجازاتهم، والدور الكبير لمدرب ألمانيا يواكيم لوف، واللاعب الألماني ماريو جوتزه مهاجم نادي بايرن ميونيخ، ناهيا الكتاب بأبرز الصور الصحفية للمباريات.