ردا على خبر "مقتل شاب بالرصاص في السويس علي أيدي أهالي الجناين بعد مطاردة ساخنة "
نشرت جريدة الفجر بتاريخ 22 أكتوبر 2011 هذا الخبر
"مقتل شاب بالرصاص في السويس علي أيدي أهالي الجناين بعد مطاردة ساخنة":
وإعمالا لحق الرد، ننشر ما وصلنا من المحامي نور نجم ردا على هذا الخبر
الخبر الذي قامت بنشره جريدة الفجر ونقلناه عنها
مقتل شاب بالرصاص في السويس علي أيدي أهالي الجناين بعد مطاردة ساخنة
تلقى اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس إشارة من نقطة المستشفي العام بوصول المدعو أحمد محمد خليل نجم " شهرته / تامر نجم " 31 سنة عامل رخام ومقيم البطراوي دائرة القسم الحناين والسابق اتهامه فى القضية رقم 4400 لسنة 2009 جنح الجناين – مشاجرة مصاباً بطلق ناري بالعضد الأيسر وفتحة دخول وخروج بالصدر والقلب من الناحية اليسري وصدمة نزيفيه حادة وكسر بالضلوع اليسري ونزيف بالصدر والبطن وتوفي عقب وصوله المستشفي متأثراً بإصابته وذلك بطريق السويس الإسماعيلية أمام قرية البطراوي فأمر علي الفور بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد سامي لطفي مدير المباحث الجنائية وتحت إشراف العميد سامي العزازي رئيس المباحث بالمديرية لكشف الجناه وملابسات الحادث وبعد تقيين الإجراءات وسرعة التحريات والفحص تبين أنه بذات التاريخ تعرض ممدوح عبداللطيف محمد 30 سنه سائق ومقيم كفر النجار دائرة قسم الاربعين لسرقة السيارة قيادته رقم 2193 ط س ع مصر نصف نقل من قبل شخصين اجبراه على النزول منها وسرقتها ثم تلقي مالكها محمود محمد الراوى 29 عام سائق ومقيم الدندراوى بالأربعين اتصال تليفوني من مجهول يطلب منه مبلغ مالي وقدرة عشرة ألاف جنيه مقابل إعادة السيارة له وتحدد منطقة البطراوى بالجناين مكاناً لاستلام المبلغ وفى الموعد المتفق عليه حضر شخصان لمالك السيارة وسائقها وأخرين برفقه صاحب السيارة منتظرين من ضبط عبدالفتاح السيد عبدالفتاح وهروب الشخص الأخر المدعو أحمد محمد خليل نجم " المتوفى " وأثناء المطاردة من الأهالي وهروبه دخل منطقة بدو البطراوي أصيب بطلق ناري أدي لوفاته فقام مالك السيارة ومساعديه من الذهاب لقسم شرطة الأربعين لتسليم المتهم الموجود معهم بالسرقة فأنكر التهمة وأتهم الآخرين بإصابة صديقه المصاب بطلق ناري قبل وفاته فتحرر المحضر...
نص تكذيب الخبر المرسل إلينا من المحامي نور نجم
القتيل أحمد محمد خليل نجم قد ساقه قدره إلى المكان والزمان الذي كان من المفترض تسليم وتسلم أحد السيارات المسروقة من أحد مواطني السويس حيث حدد السارقين ذلك الزمان والمكان، وبالصدفة البحتة صادف مرور القتيل وزميله فاشتبهوا به وقتلوه واخذوه فى الشنطه الخلفيه للسياره واختطفوا زميله الى احد المخازن النائيه وتعدوا عليه بالضرب حتى اوشك القتيل رحمه الله على الموت فالقوه فى الشارع على الطريق الصحراوى ثم قاموا بتسليم الاخر الى قسم الاربعين على الرغم من ان الواقعه كانت فى دائره قسم الجناين وقدمه للنيابه كمتهم. وهنا ظهرت الحقيقه فاعترف السائق الذى سرقت منه السياره بتفاصيل مثيره حيث اكد ان لم يرى المتهم او كذلك القتيل واكد انهما لم يسرقا منه السياره وعندما تمت مواجهه صاحب السياره بالامر اعترف بان قد اشتبه بالقتيل واطلق عليه هو واعوانه النار.