«جنون السوشيال ميديا».. انتقادات حادة لـ علي غزلان بعد نشره صورة من داخل قبر مصطفى حفناوي.. اتهامات بعدم احترام حرمة الميت.. و «اليوتيوبر» يرد

الموجز  

تصدر اليوتيوبر علي غزلان قائمة الأكثر تداولاً على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وذلك بعد نشره صورة من مراسم دفن مصطفى حفناوي الذي توفي أمس الإثنين. 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نشرها غزلان، عبر حسابه على موقع "انستجرام"، قالوا إنها "لقبر مصطفى حفناوي"، وهو ما دفعهم إلى شن هجوم عنيف عليه.

وهاجم النشطاء غزلان معبرين عن غضبهم منه معتبرين أن الصورة التي قام بنشرها هي "متاجرة"، ليقرر اليوتيوبر بعد ذلك حذف الصورة موضحاً موقفه.

ومن التعليقات الرافضة لما فعله غزلان: "علي غزلان مصور جثمان صاحبه الميت وهو متكفن و جوا القبر لما اتشتم مسحها عاملة افكر ليه بني ادم ممكن يعمل كده في الدنيا في وقت الصور فيه بتفضل موجودة على الأنترنت مَش بس مفكرش في اهلة لا حتى محترمش حرمة القبر".

وجاء في تعليق آخر: "فيه صوره كدا علي غزلان نزلها وملحقش ورجع شالها تاني من علي الاستوري بتاعته الصوره دي عباره عن انه المفروض واقف قدام القبر وحقيقي الكفن باين ف الصوره ومعرفش البني ادم مبقاش عنده اي مشاعر انسانيه ولا بقا هما الاول والاخير السوشيال ميديا والصور والشير واللايكات".

غزلان يرد

ورد علي غزلان على الانتقادات الموجهة له موضحاً موقفه، مؤكدأً أن الصورة ليست لقبر مصطفى حفناوي.

وكتب غزلان قائلاً: "الناس داخلة تقول إني مشير صورة لقبر مصطفى وحرمة الميت! دي صورة لقبر فاضي أقسم بالله.. حرام عليكم حرام تتاجروا بيا علشان تشتموا وتلموا لايكات.. إحنا مش ناقصين، إحنا تعبانين وربنا، حرام عليكوا، أنا طول الجنازة مامسكتش موبايلي أصلا، والناس حواليا وتقدروا تسألوهم".

يشار إلى أن مصطفى حفناوي هو أحد أشهر اليوتيوبرز، وكان قد أصيب بجلطة مفاجئة في المخ، ولكن بسبب التشخيص الخاطئ تعرض لمضاعفات طبية خطيرة، حيث تم التشخيص في البداية بالتهابات حادة في القولون، وتم تقديم العلاجات على هذا الأساس، ليشعر بالإعياء في اليوم التالي مرة أخرى، ويتجه إلى المستشفى، إلا أن هذه المرة بدأت أعراض المضاعفات الشديدة، لتبدأ بشلل نصفي وتنتهي بوفاته.

وتسبب مرض حفناوي المفاجئ، في حالة من القلق والحزن بين محبيه، اللذين طالبو الدعاء له وشاركهم نجوم الفن من خلال صفحاتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ليتحول الدعاء له بالشفاء إلى الدعاء بالرحمة، وسط حالة من الحزن الشديد.

تعليقات القراء