عبدالله رشدي.. شيخ الفتاوي المثيرة العالق في شباك «السوشيال ميديا»

الموجز  

دائما ما يثير الداعية الديني عبدالله رشدي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاته وأراؤه التي تمس قضايا شائكة في مصر، مما تسبب في منعه من الخطابة بقرار من وزارة الأوقاف، قبل أن يتلقى سيلاً من الانتقادات بسبب تصريحاته الأخيرة عن "التحرش".    

ونستعرض لكم أبرز التصريحات التي أطلقها عبدالله رشدي والتي فجرت جدلاً واسعاً في الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي:

- إجازة زواج القاصرات

خلال مناظرته مع الباحث إسلام بحيرى، على قناة "القاهرة والناس"، قال عبدالله رشدي إنه يجوز زواج القاصرات.

وأوضح الداعية أنّه يمكن "تزويج الطفلة فى سن 9 سنوات، ولكن بشرط أن تُطيق الوطء، إذا كانت سمينة الجسد"، على حد وصفه.

- سبي النساء ومعاشرتهن

في أغسطس من العام الماضي، تحدث عبدالله رشدي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، عن جواز سبي النساء فى الحرب ومعاشرتهن جنسيًا، مما تسبب فى حالة من الغضب وردود فعل منددة لفتواه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

- التحرش 

تعرض الداعية عبد الله رشدي إلى هجوم شديد وسيل من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول منشور له من صفحته الرسمية على فيس بوك.

وكتب رشدي قائلا: إنه ‏ليس من الطبيعي أن تخرجَ فتاةٌ بملابس لا تصلحُ إلا للنومِ ثم تشكو من التحرش، لا أجعل ذلك مبررا قطعا للتحرش ولا أعفي المتحرشَ من العقوبة، مضيفًا أنه لا يبيح التحرش بمن تلبس كذلك، حتى لا يُؤَوِّلَ ضعافُ العقولِ كلامي، لكنني أعتقد أن من تصنعُ ذلك فهي جزء من المشكلة”.

وأشار إلي أنه إذا أردنا علاج المرضِ فلا بد من قطع كلِّ أسبابه ومحاسبة الجميع، فمن تستعرضُ جسدَها بزيٍّ فاحشٍ أمام شبابٍ تملؤه الرغبةُ ويمنعُه الفقرُ فهي شريكةٌ في الجُرْمِ.

كما ظهر عبد الله في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”، ليفسر ما كتبه في المنشور المتداول، وقال: “من سنة حصل واقعة تحرش وقولت البوست قديم.. ولاقيت الناس بتتكلم عن البوست دا، وأنا رجعت وضحت البوست دا ببوست تاني إمبارح الفجر، ولأن هناك بعض الشباب الذين مازالوا لا يفهموا البوست حتى الأن، أحب أوضحه بالعامية، مافيش شئ يبرر لأحد التحرش بواحدة سواء كانت محجبة أو نصف محجبة أو ترقص في الشارع بقميص نوم”.

تعليقات القراء