إحالة شاب "حضن" فتاة أمام مدرستها في الشرقية للجُنح.. و"التعليم" تعلق

الموجز

“تصرف شخصي”.. بهذه الكلمات علقت الدكتورة أسماء عبدالعظيم، المتحدثة الرسمية باسم محافظة الشرقية، على مقطع الفيديو المتداول بشأن احتضان شاب لفتاة أمام بوابة مدرسة “أبو حماد” الثانوية الصناعية.

وأثارت تلك الواقعة مشاعر الاستهجان لكل ما يمت للتربية والتعليم بصلة، لكن الرد الرسمي جاء حاسمًا بهذا الشأن عبر المتحدثة الرسمية لمحافظة الشرقية، والتي أوضحت لـ”القاهرة 24″ أن الواقعة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بمديرية التربية والتعليم، قبل أن تُفصح عن أسباب ذلك وملابسات الواقعة.

وأشارت الدكتورة أسماء عبد العظيم إلى أن الواقعة حدثت صباح الخميس الماضي، خارج أسوار المدرسة المُشار إليها، وبالرجوع إلى المسئولين عن مديرية التربية والتعليم والإدارة المُختصة، تبين أن الفتاة التي ظهرت بالفيديو لم تحضر امتحاناتها في ذلك اليوم من الأساس، وبالتواصل مع والد الفتاة أكد هو الآخر أن من ظهر رفقة ابنته هو خطيبها وأن الفتاة كانت “متخلفة” عن الامتحانات في ذلك اليوم.

من جانبه، قال رمضان عبدالحميد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، إن الواقعة حدثت كما يظهر بالفيديو خارج أسوار المدرسة، لكن ذلك لا يعفي الفتاة من المساءلة رغم أن التصرف يبدو شخصيا للوهلة الأولى.

وأضاف وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، في تصريحات لـ”القاهرة 24″ أنه وجه بإرسال لجنة لفتح تحقيق عاجل في الواقعة، على أن يتم إعلان نتيجة التحقيقات فور الانتهاء منها.

وأصدرت نيابة أبو حماد العامة، بإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، اليوم السبت، قرارًا بإحالة شاب إلى محكمة الجُنح؛ على خلفية اتهامه بـ”احتضان” خطيبته، الطالبة بالصف الثاني الثانوي بإحدى المدارس “الصناعية” للبنات ببندر أبو حماد، وذلك أمام مدرستها، حيث نصَّ أمر الإحالة على أن المتهم ارتكب فعلًا فاضحًا في الطريق العام، والذي وثقه مقطع فيديو متداول يظهران فيه وهما يحتضنان بعضهما البعض أمام مدرسة “أبو حماد” الثانوية الصناعية للبنات.

وفي وقتٍ سابق، أمرت النيابة العامة، بإخلاء سبيل الفتاة من سراي النيابة بضمان محل إقامتها، مع تسليمها إلى أسرتها وتشكيل لجنة من المجلس القومي للطفولة؛ لفحص الواقعة وملابساتها وكتابة تقرير عنها وإرساله للنيابة. حسبما نشر موقع "القاهرة 24".



وأثارت تلك الواقعة مشاعر الاستهجان لكل ما يمت للتربية والتعليم بصلة، لكن الرد الرسمي جاء حاسمًا بهذا الشأن عبر الدكتورة أسماء عبد العظيم، المتحدثة الرسمية باسم محافظة الشرقية، التي أوضحت لـ”القاهرة 24″ أن الواقعة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بمديرية التربية والتعليم، قبل أن تُفصح عن أسباب ذلك وملابسات الواقعة.

وأشارت الدكتورة أسماء عبد العظيم إلى أن الواقعة حدثت صباح الخميس 9 يناير الماضي، خارج أسوار المدرسة المُشار إليها، وبالرجوع إلى المسؤولين عن مديرية التربية والتعليم والإدارة المُختصة، تبين أن الفتاة التي ظهرت بالفيديو لم تحضر امتحاناتها في ذلك اليوم من الأساس، وبالتواصل مع والد الفتاة أكد هو الآخر أن من ظهر رفقة ابنته هو خطيبها وأن الفتاة كانت “متخلفة” عن الامتحانات في ذلك اليوم.

من جانبه، قال رمضان عبدالحميد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، إن الواقعة حدثت كما يظهر بالفيديو خارج أسوار المدرسة، لكن ذلك لا يعفي الفتاة من المساءلة رغم أن التصرف يبدو شخصيا للوهلة الأولى.

وأضاف وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، في تصريحات لـ”القاهرة 24″، أنه وجه بإرسال لجنة لفتح تحقيق عاجل في الواقعة، على أن يتم إعلان نتيجة التحقيقات فور الانتهاء منها.

تعليقات القراء