«التعليم» تكشف حقيقة تدريس كتاب عن «الثقافة الجنسية»

الموجز  

كشفت وزارة التربية والتعليم حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تدريس كتاب عن "الثقافة الجنسية".

وقالت الدكتورة نوال شلبي، مدير مركز تطوير المناهج التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ما تم تداوله على السوشيال ميديا حول تدريس الثقافة الجنسية ضمن المقررات الدراسية للوزارة عار تماماً من الصحة.

وأضافت "شلبي"، في تصريحات لصحيفة "الوطن" اليوم الأربعاء، أن صورة الغلاف التي جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تخص كتاب سوري يحمل اسم "هل الأولاد يعرفون"، للكاتبة السورية ميسون أسدي، والذي يدور حول الثقافة الجنسية وما يجب أن يتعلمه الطلاب في سن مبكرة.

وأكدت على أن محاور المناهج المصرية تدور حول طرق التعلم والوطنية وصفات الأخلاق الحميدة، التي ينبغى للطلاب أن يعرفونها، مناشدة الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة.

وتداول رواد مواقع التواصل صورة لغلاف كتاب ادعوا أنه يخص "الثقافة الجنسية" ويجري تدريسه لطلاب ما قبل التعليم الجامعي.

تعليقات القراء