عمرو أديب ينهار من البكاء على الهواء حزنا على الجداوي: مكنش عندي أمل إنها تعيش بعد كورونا.. وكبرتني وعلمتني في 20 سنة شغل معاها

كتب: ضياء السقا

أجهش الإعلامي عمرو أديب في البكاء حزناً على رحيل الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، قائلا: "بنشتغل شغلانة مؤلمة جداً يكون ليك زميل بيروح منك ولازم تشتغل، الحلقة معمولة عشان رجاء الجداوي، علمونا إن المذيع مينفعش يعيط على الهواء لكن مقدرتش أمسك نفسي".

وتابع عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج الحكاية: "كل يوم أصحي أبص في الموبايل مكنش عندي أي أمل أنها ستنجو وكان لدى إحساس بأن تلك الأيام هي الأخيرة لها، الأطباء فعلوا ما عليهم وكان عملاً عظيماً، ظللت 40 يوماً أنظر فى الهاتف وأحمد الله لأن رجاء ما زالت على قيد الحياة".

وأكمل عمرو أديب: "بكيت مرتين اليوم أما جالى خبر وفاتها، في الصباح رأيت الخبر على وسائل الإعلام رحمها الله تعبت كثيراً وارتاحت، كانت أم وأخت للجميع، أوقات كتير كانت بتتصل بيا وأنا لا أري الهاتف، في عيبين فيا الأول بعدى عن التلفون والتاني إني بتصور".

وقال أديب، إنه لم يصدق خبر رحيل الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، قائلا: "بالنسبة ليا رجاء عاملة زي شريط السينما طالعة من شاشة كبيرة كانت طيبة وينبوع حنان وعندها طاقة غير طبيعية ومحبة، وكل الناس تعرف رجاء الجداوي متعرفنيش أنا ولكن تعرف رجاء".

وتابع عمرو أديب: "في عام 2004 كنت في برنامج القاهرة اليوم وكنت أقدم فقرة مع الكاتب صبري موسي، وفي أحد الأيام غاب الأستاذ صبري موسي وطلب رئيس التحرير ظهور رجاء الجداوي معي، ومن هنا بدأت علاقتى بالفنانة الراحلة وكنا نتلقي الاتصالات الهاتفية ومن وقتها زادت الاتصالات في تلك الفقرة".

وأكمل عمرو أديب: "فضل رجاء عليا فضل كبير لأنها كبرتني، 20سنة عملتني وكانت تسألني على طول هتاخدني معاك يا عمورة وأنا أقول لها ده إنتي اللى تاخديني معاكي، الحلقة دي معلومة لرجاء وكان ليها فضل على ناس كتير جداً في الوسط الفني، جايز مش نجمة الصف الأول ولكنها طلعت ناس كتير".

وأوضح عمروأديب: "سيدة أنيقة تتحدث الفرنسية والإنجليزية بطلاقة، كنت بشوفها هانم وست الهوانم، لم يعد هناك كتير من رجاء الجداوي".

تعليقات القراء