صور ترصد كارثة انفجار بيروت.. دمار وحزن ورعب على وجوه الأهالي

 

 

تعيش لبنان في بحالة من الصدمة وأوقات عصيبة بسبب تفجير مرفأ بيروت الذي خلف نحو 135 قتيلا وأكثر من 5000 جريحا و80 مفقودا وتسعى الحكومة حاليا إلى إحصاء الخسائر وجمع الأموال والاعتمادات اللازمة لتجاوز ”الكارثة”.

و ظهرت شوارع بيروت في خراب مروع. حتى على بعد أربعة كيلومترات من موقع الانفجار، فقدت كل المباني بعضاً، إن لم تكن جميع نوافذها".

وأكد محافظ بيروت، القيام بإنشاء مستشفيات ميدانية بالتعاون مع مؤسسات الدولة مؤكدا تلقي العديد من المساعدات من المؤسسات والدول الشقيقة التي بدأت في إرسال مساعدات للبنان.

ارتفاع ضحايا انفجار مرفأ لبنان إلى 135 قتيلا و80 مفقودا حتى الساعة، وكانت صحيفة الجمهورية اللبنانية، أفادت بأن مجلس الوزراء اللبنانى، اتخذ قرارا اليوم الأربعاء، بوضع كل المسؤولين المعنيين بانفجار المرفأ فى الإقامة الجبرية إلى حين تحديد المسؤولية.
وكان الانفجار، الذى وقع أمس الثلاثاء فى مستودعات بميناء بيروت تضم مواد شديدة الانفجار، هو الأقوى منذ أعوام فى لبنان الذى يعانى بالفعل من أزمة اقتصادية وزيادة فى عدد الإصابات بفيروس كورونا.


وقال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، التى تدخل فى صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة فى الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة وإن هذا الأمر "غير مقبول"، ودعا إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء.

وكانت منطقة ميناء بيروت البحرى ونطاقها بالعاصمة اللبنانية، قد شهدت انتشارا كثيفا لقوات الجيش اللبنانى، فى حين لا تزال الطائرات المروحية التابعة للقوات المسلحة تواصل عمليات إطفاء الحرائق المشتعلة داخل الميناء جراء الانفجار المدمر الذي وقع بالميناء عصر أمس.


 

تعليقات القراء