في الذكرى الـ30 لغزو العراق للكويت.. صدام أعتبرها المحافظة التاسعة عشر.. ومجلس الأمن والجامعة العربية ينتفضان.. ومغردون: القاهرة أول عاصمة اعترضت وأرسلت قوات لتحريرها

الموجز

في مثل هذا اليوم منذ 30 عامًا.. 2 أغسطس من عام 1990 عبرت قطاعات كبيرة من الجيش العراقى الحدود الكويتية العراقية وتوغلت داخلها وسيطرت على البلاط الأميرى والإذاعة والتليفزيون.

وتم اعتقال الآلاف من المدنيين الكويتيين وبدأت عمليات سلب ونهب واسعة النطاق وبدأ نقل ما تم الاست.

واعتبرت العراق الكويت المحافظة التاسعة عشرة للعراق وتم تعيين عزيز صالح قائد الجيش الشعبى في الكويت محافظا للكويت، وأعلنت العراق أن انقلابا عسكريا وقع في الكويت بقيادة الضابط الكويتى علاء حسين ولكن هذا لم ينطل على الرأى العام العالمى.

وقبل 30 عاما من اليوم (2 أغسطس 1990) تفتحت أعين الشعوب العربية على أحد أكثر الأخبار المفزعة في تاريخ الأمة العربية، وذلك بتحرك قوات من الجيش العراقي باجتياح الأراضي الكويتية، والذي تلاه بعد ذلك إعلان صدّام حسين ضم الأراضي الكويتية للعراق؛ لتكون رقم 19 في ترتيب المحافظات العراقية.

بعد ساعات قليلة من تلك "الخطوة العدوانية"، بدأت جهود عربية ودولية؛ سعيا لرد هذا العدوان عن الشعب الكويتي، ورد الأمور لنصابها الصحيح، وبعد فشل كل طرق إقناع صدام بأن يسحب قواته، ويترك مسار "التفاوض والتفاهم" من خلال القمة العربية وجلسات مجلس الأمن الدولي، لوضع حل عادل للموقف وسماع رؤية الجميع، تعنت صدام وتمسكه بموقفه، وضعه أمام قوة كبيرة متمثلة في تحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة، وتشاركها عدد من الدول العربية على رأسها مصر، وبعد من القوى الغربية الأخرى. لتبدأ من بعدها "حرب تحرير الكويت"، التي ضمت عددا من العمليات على رأسها عملية "عاصفة الصحراء". حسبما نشر الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل في مذكراته ونشرها موقع "الشروق".

واستعرض عدد من النشطاء ما جرى في القمة العربية التي انعقدت بالقاهرة في 15 أغسطس 1990، التي دانت غزو الكويت، وطالبت العراق بسحب قواته على الفور، واستجابت لطلب سعودي بإرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج.

ولفت النشطاء بشكل خاص إلى الدور السعودي والمصري الهام في الوقوف ضد الاحتلال العراقي للكويت، مشيرين إلى مشاركة القاهرة العسكرية في تحرير هذا البلد.

وشددت بعض الأصوات على موقف مصر من احتلال الكويت، وشدد أحدها على أن القاهرة كانت أول عاصمة اعترضت على احتلال الكويت، وأرسلت قوات لتحريرها.

ولفت آخر إلى دور مصري مماثل أكثر قدما، ويتمثل في موقف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من سعي العراق في عهد عبد الكريم قاسم إلى ضم الكويت، حيث رفضت القاهرة حينها ما بُيت، بشدة وتوعدت بإرسال قوات للدفاع عن الكويت. حسبما نشر موقع "روسيا اليوم".

كما نوه بعض النشطاء بما قام به قادة دول الخليج تجاه تلك الكارثة، مشيرين إلى أنهم "تجاوزوا تلك الظروف القاهرة بحكمة وبتكاتف الجميع نصرة للكويت".

 

تعليقات القراء