الجيش الليبي : العدو التركي يستخدم الجو والبر والبحر في ليبيا

الموجز

قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، خلال حواره مع قناة سكاي نيوز عربية، أن القوات المسلحة الليبية سوف ترد على أى تحرك عسكرى تركى داخل البلاد، مشيرا إلى أنه يتم مراقبة جميع الجبهات لرصد أي تحرك عسكري تركى.

وأضاف المحجوب : "تركيا لم تتوقف عن جلب المرتزقة، وتم رصد قيامها بتجنيد أطفال من التركمان في سوريا، بعد أن تقلصت أعداد الراغبين في التوجه إلى الجبهة ممن تجاوزت أعمارهم سن الطفولة".

واعتبر المحجوب أن سبب قيام تركيا بذلك "قد لا يكون من أجل المواجهة المباشرة، وإنما للحصول على موقف أقوى على الأرض يخولها لاستغلاله في أية مفاوضات مستقبلية".

وتابع: "دراسة خطواتها العسكرية على الأرض، تؤكد أن تركيا ستدخل مغامرة صعبة على الأرض الليبية، بسبب وجود الجيش الليبي والداعمين، الرافضين لهذا العمل العسكري التركي، خاصة محاولاتها دخول ما يعرف بـالهلال النفطي".

وحذر المحجوب من أن تركيا ستستغل المرتزقة الذين جلبتهم إلى ليبيا، كورقة ضغط، بتهديدها بأن يتحولوا لمهاجرين غير شرعيين قد يتجهون إلى أوروبا.

واستطرد قائلا: "نحن أمام مشهد يؤكد ذهاب تركيا بعيدا بحدة تصريحاتها، ومحاولتها كسب موقف تكون به قادرة على تحقيق مكاسب لصالحها".

وشدد المحجوب على أن الجيش "لم يصعد أو يقم بأي عمليات عسكرية، رغم قدرته على ذلك، احتراما لإعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين".

وأكد أيضا أن الجيش الليبي "مستعد لكل الاحتمالات"، مؤكدا على أن حل الأزمة في ليبيا لن يتم إلا "بإجلاء المرتزقة ومنع التدخل الخارجي، الذي تتصدره تركيا".

ولفت إلى أن الأمم المتحدة "تسعى لكسب الوقت والتهدئة، ليحصل توافق دولي من الدول المالكة للقرار، والمؤثرة بقرارات المجموعة الدولية، أو للتوصل لتوافق بشأن مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا".

واختتم المحجوب حديثه بالتأكيد على أنه عندما تقدمت القوات المسلحة الليبية، "كانت قد قضت على الميليشيات، وعندما تطبيق الهدنة جلبت تركيا المرتزقة وتغير الموقف على الأرض، وأصبح هدف تركيا الاستراتيجي هو الهلال النفطي، لذا كان الجيش الليبي ملزم بالعودة للدفاع عن قوت الليبيين".

تعليقات القراء