الموجز الصباحي : ليبيا تطلب من مصر التدخل العسكري .. محللون: القوات التركية «عفى عليها الزمن» .. الخارجية المصرية تعلن «الخط الأحمر» بشأن «سد النهضة» .. القبض على «مطربة شهيرة» بسبب فيديو

الموجز الصباحي : ليبيا تطلب من مصر التدخل العسكري .. محللون: القوات التركية «عفى عليها الزمن» .. الخارجية المصرية تعلن «الخط الأحمر» بشأن «سد النهضة» .. القبض على «مطربة شهيرة» بسبب فيديو 

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

دعا مجلس النواب الليبي، مساء الاثنين، القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطرا يطال أمن البلدين.

وأكد البرلمان الليبي على "ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب وعائدات النفط وضمان عدم العبث بثروات الليبيين لصالح الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، والذي يعد مطلبا شرعيا لكافة أبناء الشعب الليبي".

وجاء في البيان أن "مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي الوحيد المنتخب من الشعب الليبي والُممثل لإرادته الحرة، يؤكد على ترحيبه بما جاء في كلمة الرئيس المصري بحضور ممثلين عن القبائل الليبية وندعو إلى تظافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر الُمحتل الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة".

وأضاف "للقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن بلدينا".

وتابع: "تصدينا للغزاة يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين، وتكون الكلمة الُعليا للشعب الليبي وفقا لإرادته الحرة ومصالحه العليا".

وأشار بيان مجلس النواب الليبي إلى أن البلاد تتعرض لتدخل تركي سافر وانتهاك لسيادة ليبيا بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد وسلطة الأمر الواقع الخاضعة لهم.

وأوضح أن "مصر تمثل عمقا استراتيجيا لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، وأن الاحتلال التركي يهدد ليبيا بشكل مباشر ودول الجوار في مقدمتها مصر، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي".

ورحب مجلس النواب الليبي بكلمة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في وقت سابق بحضور ممثلين عن القبائل الليبية، داعيا إلى تظافر الجهود بين ليبيا ومصر بما يحقق الأمن والاستقرار في ليبيا.

الخارجية المصرية تعلن «الخط الأحمر» بشأن «سد النهضة»

ردا على سؤال نقيب الصحفيين ضياء رشوان، في برنامجه بـ"المصري" الذي يعرض عبر شاشة "الغد ، حدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري ، الخط الأحمر فيما يخص ملف سد النهضة الإثيوبي.

وذلك على غرار إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر سابق، مدينتي سرت والجفرة على الحدود الغربية مع الجوار الليبي، خطا أحمر للأمن القومي المصري.

وقال شكري، إن الخط الأحمر بشأن سد النهضة يتمثل في رؤية الدولة حول وقوع أي ضرر جسيم جراء سد النهضة على الأمن المائي لمصر والمصريين.

محللون : القوات التركية: «عفا عليها الزمن» .. تركيا لم تتسلم أي مقاتلات جديدة في السنوات الـ 12 الماضية

يقول محللون أيضاً إن القوات المسلحة التركية قد "عفا عليها الزمن" حيث تضم دبابات أميركية الصنع من طراز إم-60 وأخرى ألمانية الصنع من طراز ليوبارد تو.ايه.فور.إس.

وقال أوزغول إن مصر في المقابل تمتلك أكثر من ألف دبابة قتالية من طراز إم.وان.ايه.وان الأميركية الصنع، إلى جانب دبابات روسية الصنع من طراز تي-90.إم.إس، وإن الطرازين "أحدث كثيراً من أسطول الدبّابات التركية". وتمتلك مصر طائرات الأباتشي الأميركية الصنع، بينما لدى تركيا طائرات هليكوبتر هجومية أميركية الصنع من طراز سوبر كوبرا الأقل تقدماً، وإن كانت مُحَدّثة.

وخلال السنوات القليلة الأخيرة، دعّمت مصر قوتها الجوية تدعيماً جوهرياً من خلال شراء طائرات الرافال المتقدمة والمتعددة المهام من فرنسا وطائرات ميغ-29 فولكروم المقاتلة من روسيا.

وقال أوزغول إن مصر تتمتع أيضاً "بميزة جيوسياسية كبيرة" مقارنة مع تركيا في البحر المتوسط. فالقوات الجوية التركية مقيّدة بشكل كبير وغير قادرة على إرسال دوريات جوية قتالية فوق الجزء الأكبر من هذا البحر، لا سيما فوق المياه الليبية، بالنظر إلى قدرتها المحدودة على تزويد الطائرات بالوقود في الجو.

وفيما يتعلق بقدرة تركيا على تحقيق التفوق الجوي خارج حدودها، فإنها تواجه أيضاً معوّقات كبيرة. فقد كان شراؤها صواريخ الدفاع الجوي الروسية طراز إس-400 سبباً دفَع الولايات المتحدة إلى تعليق بيع الطائرات المقاتلة المتقدمة من طراز إف-35 لأنقرة. يعني هذا أنها قد لا يكون لديها أي طائرات مقاتلة تستطيع أن تستخدمها مع تي.سي.جي أناضولو، التي لا تناسبها سوى الطائرات القادرة على الإقلاع العمودي.

في الوقت ذاته، يقول محللون إن صوارخ إس-400 التي اشترتها تركيا من المرجّح أن تُستخدم فقط للدفاع عن أنقرة.

وقال أوزغول "ليست هناك فرصة لأن تُقْدِم تركيا على نشر صواريخ إس-400 على ساحل شرقي المتوسط بسبب الاحتجاجات الشديدة من جانب حلف شمال الأطلسي،" مضيفاً أن بطاريات أنقرة الأربع ليست عدداً يُذكر إذا كان الأمر يتعلق بالدفاع عن المجال الجوي التركي بالكامل.

على الجانب الآخر، لدى مصر عدد أكبر بكثير من الصواريخ الدفاعية، أبرزها صواريخ إس-300 الروسية الصنع وصواريخ باتريوت الأميركية الصُنع.

في الوقت ذاته، فإن إنتاج أنظمة صاروخية محلية في تركيا أمر يحتاج إلى وقت وتكنولوجيا والكثير من المال، وفقاً لما يراه أوزغول. وقال إن "شبكة الدفاع الجوي المصرية هي من ثم أكثر قدرة بفارق كبير من شبكة الدفاع الجوي التركية".

تركيا تواجه نقص في الطيّارين

غالبية الطائرات التركية من طراز إف-16 ليست محدّثة. ويقول بعض المحللين إن تركيا لديها أيضاً نقص في الطيّارين القادرين على الطيران بجميع هذه الطائرات نتيجة لعمليات التطهير الكبيرة التي لحقت بصفوف الجيش في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016. أيضاً، من غير المرجح أن يرى مشروع طائرة الجيل الخامس المقاتلة (تي.إف-إكس) النور في المستقبل المنظور.

«بسبب فيديو مسيء» .. القبض على مطربة شهيرة 

أوقفت الجهات الأمنية في مدينة وهران الجزائرية، مغنية الراي سهام الجابونية، وذلك لنشرها فيديو أساءت فيه لطاقم العمل بالمركز الاستشفائي الجامعي في المدينة الواقعة شمال غربي البلاد.

ووفق ما ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية عبر موقعها الإلكتروني، فإن المغنية سهام الجابونية، ستمثل الثلاثاء، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح في مدينة وهران.

وجاء توقيف الجابونية على خلفية تصويرها لفيديو تهجمت فيه على الطاقم الطبي والعاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي في وهران.

ونقلت "النهار" عن مصادر قولها إن المغنية حاولت تحريف حقائق، واتهام طاقم المستشفى بالإهمال والتسيّب من خلال الفيديو المصور.

وكان المستشفى المذكور قد أعلن الأحد الفائت رفع دعوى قضائية ضد الجابونية، ونشر بيانا جاء فيه: "فيما يخص الفيديو الذي تم تداوله عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك الذي دارت أحداثه على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي بوهران، والذي تم تصويره من قبل سيدة كانت في حالة هيستيرية جاءت رفقة مريض، حيث أنها لم تحترم القواعد المعمول بها على مستوى المصلحة، ولم تحترم دورها في الانتظار وحاولت المرور قبل المرضى الذين كانوا متواجدين قبلها. ولما طلب منها احترام القواعد انهالت بوابل من السب والشتم على الأطقم الطبية وشبه الطبية ومستخدمي مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية".

تعليقات القراء