بعد 11 جولة مفاوضات لسد النهضة.. «الري»: الخلافات قائمة.. وجنوب إفريقيا تتلقى تقريرًا نهائيًا غدًا.. وشكري: الكلمة النهائية لمجلس الأمن

الموجز

اختتمت اليوم 13 يوليو 2020 المحادثات الخاصة بسد النهضة الأثيوبي التى إستمرت على مدار 11 يوما برعاية الإتحاد الإفريقى وبحضور وزراء المياه من الدول الثلاث وممثلى الدول والمراقبين بهدف التباحث حول إتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.

وعُقدت اليوم اجتماعات للجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث بغرض الوصول الي تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين، وتلى ذلك إجتماعاً وزراء المياه تم خلاله إستعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتى عكست إستمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

وفى نهاية الإجتماع إتفق الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائى عن مسار المفاوضات غداً إلى دولة جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالى للإتحاد الإفريقى تمهيداً لعقد القمه الأفريقية المصغرة . حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

بدوره، قال وزير الخارجية سامح شكري، الثنين، إن بلاده تتوقع أن تحترم إثيوبيا تعهدها بعدم ملء خزان سد النهضة، قبل التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن استنادا إلى اتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015، بين مصر وإثيوبيا والسودان.


وأضاف وزير الخارجية، أن كافة الجهود التي بذلت خلال المفاوضات لم تسفر عن التوصل إلى اتفاق، مؤكدا أن لمجلس الأمن الكلمة النهائية في الأزمات الدولية، معبرا في الوقت نفسه عن أمله بعدم العودة إليه مرة أخرى.

وجاءت تصريحات شكري بالتزامن مع إعلان وزارة الري الاثنين، عن اختتام المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، التي استمرت 11 يوما بشكل متواصل، برعاية الاتحاد الإفريقي، على أن يتم عقد قمة إفريقية مصغرة لمناقشة الملف.

وأوضحت وزارة الري أن اللجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، عقدت اليوم اجتماعات بغرض الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة في هذه المسارين.

وتلا اجتماع اللجان الفنية والقانونية، اجتماع آخر ضم وزراء المياه والري في الدول الثلاث، تم خلاله استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية، والتي عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بحسب بيان وزارة الري المصرية.

وفى نهاية الاجتماع، اتفق وزراء الدول الثلاث على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات، غداً الثلاثاء، إلى دولة جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي تمهيدا لعقد القمة الإفريقية المصغرة.

تعليقات القراء