ليبيا واستئناف المفاوضات.. حفتر يصل إلى مصر والسراج إلى تركيا

الموجز  

أعلنت الأمم المتحدة موافقة الأطراف الليبية على استئناف المفاوضات للتوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ سنوات عديدة في البلاد. 

ووصل قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، اليوم الأربعاء، إلى القاهرة لإجراء محادثات مع عدد من المسئولين المصريين للتنسيق والتشاور حول تطورات الأوضاع الراهنة فى ليبيا.

وفي الوقت ذاته، يتوقع أن يقوم رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، بزيارة إلى تركيا غدًا، لبحث سبل الحل السياسي في ليبيا، بعد تصاعد وتيرة المعارك.

وأشارت وسائل إعلامية روسية إلى أن نائب السراج وصل إلى موسكو لإجراء محادثات، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل

وأفادت قناة "العربية" الإخبارية بأن عضو مجلس النواب الليبي، عبد المطلب ثابت، أعلن استئناف محادثات اللجنة العسكرية (5+5) الأربعاء، بين الأطراف الليبية برعاية البعثة الأممية في ليبيا .

وقال ثابت، في تصريحات صحفية، إن المشاورات ستبدأ اليوم برعاية البعثة الأممية، معرباً عن أمله في أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار في البلاد.

وكانت البعثة الأممية قد أعلنت قبول الأطراف الليبية استئناف محادثات 5+5 المنبثقة عن مؤتمر برلين الذي عقد 19 يناير الماضي، مرحبة باستئناف مباحثات وقف إطلاق النار، والترتيبات الأمنية المرتبطة بها بناءً على مسودة الاتفاق التي عرضتها البعثة على الطرفين خلال محادثات اللجنة في 23 فبراير الماضي.

على الجانب الآخر، أكدت تركيا تدخلها في الملف الليبي، حيث صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، بأن "حفتر لن يستطيع كسب المعركة في ليبيا"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية، مؤكداً موقف بلاده المتمسك باستمرار دعم الوفاق عسكرياً.

وأكد أوغلو أن أي اتفاق في شرقي المتوسط، يستبعد تركيا أو لا تكون بلاده طرفاً فيه "يعد باطلًا"، بحسب تعبيره.

وفي أكثر من مناسبة، أكدت أنقرة استمرارها في دعم حكومة الوفاق مقابل الجيش الليبي، كما اعترفت بإرسال مقاتلين إلي العاصمة طرابلس، في إطار ما وصفته بـ "المشورة والمساعدة العسكرية والاستشارية"، بالرغم من أنها كانت من ضمن الدول المشاركة في مؤتمر برلين في يناير الماضي، والذي دعا إلى وقف التدخلات الخارجية في البلاد التي مزقتها الحرب، وحظر توريد السلاح.

تعليقات القراء