خلال احتجاجات «جورج فلويد».. تعرف على «القبو المحصن» الذي لجأ إليه ترامب خوفاً من المتظاهرين

الموجز  

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن موظفي الخدمة السرية في البيت الأبيض قاموا بنقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "قبو محصن" تحت الأرض في البيت الأبيض كان يستعمل سابقاً خلال الهجمات الإرهابية.

يأتي ذلك بعد أن تصاعد التوتر داخل الولايات المتحدة من قبل المتظاهرين وذلك احتجاجا على مقتل مواطن أمريكي أثناء اعتقاله بعنف من جانب الشرطة.

وأضافت الصحيفة أن ترامب "ظل في القبو لمدة ساعة قبل أن يعود إلى مكتبه".

ولم توضح الصحيفة مكان تواجد زوجة الرئيس ترامب، ميلانيا ترامب، وبقية العائلة.

وكان المتظاهرون المحتجون على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، قد اقتربوا من أسوار البيت الأبيض، مما أجبر موظفي الخدمة السرية في البيت الأبيض على نقل ترامب إلى قبو أسفل الجناح الشرقي لمقر الرئاسة .

وأثارت تلك الخطوة التساؤلات بشأن طبيعة هذا المكان، ومتى يلجأ إليه الرئيس، ولماذا ومتى تم إنشاؤه.

وأفادت شبكة "سكاي نيوز" بأن مركز عمليات الطوارئ الرئاسية يعد مخبأ يلجأ إليه الرئيس وكبار مستشاريه باعتباره المأوي الأكثر أمناً وتحصيناً في حالة الطوارئ أو الكوارث، ويقع تحت الجناح الشرقي للبيت الأبيض.

وأضافت الشبكة أنه على الرغم من أن القبو تحت الأرض، إلا أنه لا يعني أنه منقطع عن العالم الخارجي، حيث أنه مجهز بمركز اتصالات يمكن من خلاله لرئيس الولايات المتحدة ومستشاريه العمل فيه واتخاذ القرارت عن بعد.

وأشارت إلى أنه تم إنشاء أول قبو محصن للبيت الأبيض خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك لحماية الرئيس الراحل فرانكلين روزفلت، وسط مخاوف من تعرض البلاد لأي ضربات جوية من الخصوم.

وأوضحت الشبكة الإخبارية أن القبو يحتوي على معدات اتصالات حديثة اتصالات، من بينها هواتف أرضية وشاشات عرض كبيرة وأجهزة تلفزيون، وذلك من أجل التنسيق مع الجهات الحكومية الخارجية في أوقات الأزمات والطوارئ.

ولفتت الشبكة إلى أنه وخلال هجمات الـ 11 من سبتمبر عام 2001، قامت قوة الحماية الأمريكية بإجلاء عدداً كبيراً من المسئولين الكبار إلى مركز عمليات الطوارئ الرئاسية، من بينهم نائب الرئيس آنذاك ديك تشيني، ومستشارة الأمن القومي حينها كوندليزا رايس.

يشار إلى أن مقتل الرجل الأسمر جورج فلويد على يد ضابط في شرطة مدينة مينابوليس في ولاية مينيسوتا أدى إلى موجة احتجاجات غير مسبوقة في عدد من المدن الأمريكية، بما فيها العاصمة واشنطن.

تعليقات القراء