بعد مقتل "جورج فلويد".. كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن في أمريكا.. والشرطة تدفع عجوزًا يستند على عكاز وتُسقطه أرضًا

الموجز

تشهد شوارع الولايات المتحدة الامريكية، لليوم الثاني على التوالي، مظاهرات ومسيرات احتجاجية واسعة على خلفية مقتل الشاب صاحب الأصول الافريقية جورج فلويد على يد أحد ضباط ورجال الشرطة في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا الأمريكية.

وعلى مدار الساعات الأخيرة الماضية، شهدت الشوارع الأمريكية عمليات فوضى وذعر كثيرة وانتقلت الاحتجاجات إلى شواع لوس أنجلوس ونيويورك في ظل تكثيف أمنى كبير من رجال الشرطة الأمريكية لفرض السيطرة من جديد.


وسرعان ما انتقلت الاحتجاجات السلمية لحالة من تبادل القنابل السائلة للدموع والخرطوش من قوات الشرطة ضد المتظاهرين الذين قرروا تكسير نوافذ المتاجر الشهيرة لسرقتها وتحطيم محتوياتها وابرام النيران في الكثير من السيارات المتواجدة في الشوارع. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

نقلت قناة Abc، مقطع فيديو مؤسف، لعدد من أفراد الشرطة الأمريكية بمدينة سولت لايك، وهم يدفعون رجلا عجوزًا يستند على عصى خشبية (عكاز)، أثناء قيامهم بفض الاحتجاجات المندلعة بعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية.

وقوبل الفيديو، الذي تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بردود فعل غاضبة.

واتسعت رقعة الاحتجاجات الأمريكية المندلعة إثر مقتل جورج فلويد -الأمريكي من أصول أفريقية- على يد قوات شرطة مينيابوليس الاثنين الماضي، وبث مقطع فيديو مدته ١٠ دقائق يظهر معاناة فلويد خلال تقيده أرضًا ووضع أحد رجال الشرطة ركبته على رقبة فلويد أثناء عملية إلقاء الشرطة القبض عليه. حسبما نشر موقع "مصراوي".

وشهدت مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، أعمال عنف خلال احتجاجات اليوم، وامتدت إلى ولايات أخرى منها نيويورك وأتلنتا وأوكلاند ودالاس ومدن أخرى في أنحاء البلاد.

من جانبه تعهد ترامب، بإيقاف الاضطرابات العنيفة في سائر أنحاء البلاد، متهما الأمريكيين المنتمين لليسار الراديكالي ببث الفوضى.

وقال ترامب خلال فاعلية في فلوريدا: "لن يتم السماح لمجرمي اليسار الراديكالي والبلطجية وغيرهم في جميع أنحاء بلادنا وفي جميع أنحاء العالم بإشعال النيران في المجتمعات".

وذكر أن "أنتيفا"، وهي شبكة من الأشخاص الذين غالبا ما يروجون للفوضوية المسلحة، تقف وراء الاضطرابات التي أثارها مقتل رجل أعزل من أصل إفريقي على يد الشرطة.

وأضاف ترامب: "إن إدارتي ستوقف عنف الغوغاء وستوقفه سريعا"، مضيفا أن الحكومة الاتحادية تنسق مع السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد.

 

تعليقات القراء