2009 حالة جديدة مصابة في الصين.. و"الصحة العالمية": حالة كورونا مصر خالطت أخرى مصابة قبل عودتها لبكين ونتبُّع المُخالِطين لها

الموجز

في خضم الأخبار التي تثير قلق العالم من استمرار "نزيف الضحايا" الناجم عن فيروس كورونا المستجد، أعلنت الصين، الأحد، حصيلة جديدة للمرض القاتل.

وذكرت الصين أنها كشفت عن 2009 حالة جديدة مصابة في البر الرئيسي، وبذلك يصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 68500، وفقا للجنة الصحة الوطنية في البلاد.

وأشارت اللجنة في تقرير إلى أن "معدل الوفيات ظل مستقرا عند 142 حالة وفاة جديدة في حين بلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن (كوفيد-19) في البر الرئيسي حتى الآن 1665، وقد تعافى 9419 شخصا وخرجوا من المستشفيات".

وبدأ تفشي المرض في ديسمبر الماضي بمدينة ووهان عاصمة إقليم خوبي، ومنذ ذلك الحين، امتد الفيروس إلى أكثر من 24 دولة، الأمر الذي دفع الحكومة الصينية لاتخاذ تدابير وقائية شاملة، بما في ذلك إغلاق مدن يبلغ عدد سكانها أكثر من 60 مليون نسمة. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل 9 حالات إصابة مؤكدة بمرض فيروس كورونا-2019 "كوفيد-19" في إقليم شرق المتوسط، وذلك اعتبارًا من 16 فبراير 2020.

8 حالات في الإمارات في الفترة من 29 يناير لـ9 فبراير.. وشفاء 3 منهم
وقالت المنظمة العالمية، في بيان أصدّرته اليوم، إنَّ ‏وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية أبلغت عن 8 حالات في الفترة بين 29 يناير و9 فبراير، كما أبلغت وزارة الصحة والسكان المصرية عن حالة واحدة في يوم 14فبراير. حسبما نشر موقع "الوطن".

وأضافت منظمة الصحة العاليمة، أنَّ وزارة الصحة الإماراتية أعلنت عن شفاء 3 حالات من مرض كوفيد-2019 شفاءً تامًا وخروجهم من المستشفى في الفترة بين يومي 9 و14 فبراير.

تسجيل حالة واحدة دون أعراض في مصر سجلت يوم عيد الحب
وذكرت أنَّ الحالة المؤكدة في مصر عديمة الأعراض، وجرى الكشف عنها من خلال تحري المُخالِطين لحالة دالَّة وصلت إلى القاهرة في رحلة عمل في الفترة بين 21 يناير و4 فبراير، إذ تأكّدت إصابة هذه الحالة بمرض كوفيد-19 في يوم 11 فبراير في الصين بعد عودتها.

ولفتت منظمة الصحة العالمية، إلى أنَّه جرى عزل الحالة المؤكدة في مصر في إحدى مستشفيات الإحالة، وجارٍ الآن تتبُّع المُخالِطين الآخرين لهذه الحالة، ونتائج فحصهم حتى الآن سلبية، وتجري متابعتهم على مدار الساعة لمدة 14 يومًا.

وتُنسِّق منظمة الصحة العالمية مع مراكز الاتصال الوطنية المعنية باللوائح الصحية الدولية في كل من الصين ومصر لدعم إجراء الاستقصاء اللازم في مصر، فيما يُتبع الآن التدبير العلاجي لحالات الإصابة المؤكّدة في كل من مصر والإمارات العربية المتحدة وفقًا للبروتوكولات المعيارية.

وأكّدت منظمة الصحة العالمية، أنَّ بلدان إقليم  الشرق الأوسط رفع حالة التأهب والاستعداد للعمليات بهدف ضمان الكشف المبكر عن حالات الإصابة المحتملة بمرض "كوفيد-19" والاستجابة السريعة لها.

ولفتت إلى أنَّه جرى مشاركة المعلومات عن الحالات المؤكدة والمشتبه فيها في الإقليم مع المنظمة وفقًا للوائح الصحية الدولية.

ووضعت البلدان خططًا وطنية للتأهب والاستجابة ونفذتها، بهدف تفعيل الإجراءات والتدابير المشددة إلى جانب الإجراءات التشغيلية الموحدة ذات الصلة بالموضوع، وذلك بالتنسيق مع المنظمة.

وتشمل هذه التدابير تفعيل آليات تنسيق متعددة القطاعات، وتطبيق الترصُّد الفعَّال والتحرِّي في نقاط الدخول؛ وتدريب مُقدِّمي خدمات الرعاية الصحية على تتبُّع المُخالِطين وتحديد الحالات المؤكدة والحالات المشتبه فيها؛ والتدبير العلاجي للحالات وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها؛ وتوزيع معدات الوقاية الشخصية على المرافق الصحية، بما في ذلك في نقاط الدخول من أجل التدبير العلاجي للحالات المؤكدة والمشتبه فيها؛ واستنفار فرق الاستجابة السريعة ورفع حالة التأهب؛ وتوزيع مواد الإعلام والتثقيف والاتصال لتوعية العامة وتفنيد الشائعات وتصحيح المعلومات المغلوطة.

تعليقات القراء