«الآثار» تكشف عن كنز أثري ضخم حاول مواطن التنقيب عنه بطريقة غير شرعية قادتهم لـ«معبد كبير» لـ«رمسيس الثاني»

الموجز

بدأت وزارة الآثار صباح الجمعة، أعمال الحفر الأثري والعلمي في قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة بالجيزة، بعدما ألقت شرطة السياحة والآثار القبض عليه أمس الخميس؛ متلبسًا بالحفر خلسة داخلها، وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.

وكشفت أعمال التنقيب الأثري، اليوم، عن العثور على 19 كتلة أثرية ضخمة من الجرانيت الوردي، والحجر الجيري، عليها نقوش تصوّر الإله بتاح، إله مدينة منف.

وذلك إضافة إلى خراطيش للملك رمسيس الثاني، ونقوش أخرى تصوّر الملك في أثناء ممارسة طقس “الحب سد”، ما يدل على أن هذه الكتل تمثل أجزاءً من المعبد الكبير للإله بتاح بمنطقة ميت رهينة.

وكانت وزارة الآثار قد بدأت أعمال الحفر الأثري والعلمي، صباح اليوم، في قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة. حسبما ذكر موقع "مصراوي".

وذلك بعد أن ألقت شرطة السياحة والآثار القبض عليه، أمس، متلبسًا بالحفر خلسة داخلها وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.

قال أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، إن المعاينة المبدئية التي أجراها مفتشو آثار منطقة ميت رهينة أقرت أثرية الكتل المكتشفة، أوضحت أنها عبارة عن بلوكات من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش هيروغليفية.

ووأكد عشماوي أن الكتل المكتشفة نقلت إلى المتحف المفتوح بمنطقة ميت رهينة والحديقة المتحفية؛ لترميمها، وبعد ذلك النظر في كيفية عرضها في المكان اللائق. حسبما ذكر موقع "القاهرة 24".

ووصف رئيس قطاع الآثار المصرية الكشف بـ"المهم"؛ لأن الأرض التي تم الكشف بداخلها الكتل المعمارية تعتبر امتدادًا لمعبد الإله بتاح الملاصق لها، وأن النقوش المحفورة على الكتل تدل على عظمة وروعة عمارة المعبد، مؤكدًا أن الوزارة سوف تستكمل أعمال الحفر الأثري في المنطقة للكشف عن باقي الكتل المكونة لأجزاء المعبد وانتشالها من المياه الجوفية.

تعليقات القراء