فيروس الصين الجديد يثير إهتمام منظمة الصحة العالمية.. وتحذر من تحوّله لـ «وباء»

الموجز  

علّقت منظمة الصحة العالمية على الدراسة التي حذرت من ظهور سلالة جديدة من إنفلونزا الخنازير في الصين.

وقال المدير العام للمنظمة العالمية، الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية بريطانية، إن العالم يجب أن يكون على حذر بعدما وجدت دراسة حديثة في الصين أن سلالة جديدة من أنفلونزا الخنازير لديها القدرة على إحداث جائحة جديدة.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندميير، قال إن المنظمة "ستقرأ بعناية" دراسة صينية عن فيروس إنفلونزا جديد عثر عليه في الخنازير، قائلا إن النتائج أكدت أهمية ترصد الإنفلونزا خلال جائحة كوفيد-19.

وأضاف خلال في مؤتمر صحفي بجنيف: "سنقرأ الورقة بعناية لفهم ما هو جديد .. من المهم التعاون على النتائج ومواصلة مراقبة أعداد الحيوانات المصابة".

وتابع: "أنه يسلط الضوء أيضا على أنه لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا من الإنفلونزا ونحتاج إلى اليقظة ومواصلة المراقبة حتى خلال جائحة كورونا".

وكانت شبكة "سكاي نيوز" قد ذكرت أن علماء صينيون أعلنوا في دراسة أن الفيروس المسمى "G4 EA H1N1" ينتقل من الخنازير إلى الإنسان، وبما أن للفيروس سلالة جديدة، فالبشر لا يملكون المناعة ضده ما يستوجب مراقبته بعناية.

ونقلت الشبكة الإخبارية عن البروفيسور كين تشو شانج، أحد معدي الدراسة، قوله: "حالياً نحن مشغولون بفيروس كورونا المستجد ومعنا الحق في ذلك ولكن لا يجب أن نغفل عن الفيروسات الجديدة التي يمكنها أن تكون خطيرة".

وبحسب الدراسة، فإن فيروسات G4 التي ينتمي إليها هذا الفيروس "تحمل جميع السمات الأساسية لفيروس مرشح لأن يصبح جائحة".

ووفقاً لما نشره موقع "بيزنس انسايدر"، فإن هناك أدلة على أن عمالاً في مسالخ بالصين وموظفين آخرين يتعاملون مع الخنازير قد أصيبوا بالفيروس.

وأكد معدو الدراسة أن لقاحات الإنفلونزا المتوفرة حالياً "لا تحمي من السلالة الجديدة، لكن هناك إمكانية لتعديلها وجعلها فعالة."

وأوضح العلماء أن الفيروس مزيج من 3 سلالات من الإنفلونزا، واحدة من الطيور الأوروبية والآسيوية، وسلالة الإنفلونزا التي تسببت في تفشي إنفلونزا الخنازير عام 2009 ، وإنفلونزا أمريكا الشمالية التي تحتوي على جينات من فيروسات الطيور والبشر وإنفلونزا الخنازير.

وأشار العلماء إلى أن الفيروس الجديد يحتوي على أجزاء من إنفلونزا الخنازير لعام 2009، وأنه قد يعزز التكيف مع الفيروس الذي يؤدي إلى انتقال العدوى من شخص لآخر.

تعليقات القراء