أخصائية أمراض الغدد الصماء توضح أولى علامات مرض السكري.. وتفاصيل تطوير جهاز لقياس السكر بدون وخز

الموجز

كشفت الدكتورة ناديجدا مكسيموفا، أخصائية أمراض الغدد الصماء، كيفية تحديد احتمال الإصابة بمرض السكري في مرحلة مبكرة.

وتشير الأخصائية، إلى أن الأطباء يستخدمون مفهوم مقدمات السكري، التي يكون فيها مستوى سكر الجلوكوز في الدم أعلى من المعدل الطبيعي قليلا، ولكن لا يمكن اعتباره حالة مرضية.

وتقول: "كل شخص من بين 13 شخصا، يعاني من حالة مقدمات السكري، ويعاني سدس الأطفال الذين يولدون من أمهات كن خلال فترة الحمل يعانين من ارتفاع مستوى السكر من هذه الحالة أيضا، وأن 84% من هذه الحالات تطورت إلى مرض السكري".

وتضيف الخبيرة، تشخيص حالة مقدمات السكري، هو إنذار صادر من الجسم. ووفقا لها، ارتفاع مستوى سكر الجلوكوز في الدم لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض السكري. ولكن لتجنب ذلك يجب تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي كذلك. حسبما نشر موقع "الدستور".

وتشير إلى أن زيادة الوزن ونمط الحياة الخامل، هي عوامل الخطر الرئيسية. ويساعد مؤشر كتلة الجسم على تحديد اللياقة البدنية للشخص. هذا المؤشر هو نتيجة حاصل قسمة الوزن بالكيلوجرامات على مربع الطول بالأمتار. وهناك عوامل أخرى: مستوى الكوليسترول في الدم وضغط الدم الثابت (140\90 ملم. عمود زئبق). لذلك فإن التحكم بمؤشر مستوى الضغط والسكر والدهون الثلاثية مع النشاط البدني المعتدل في معظم الحالات يمكن أن يمنع التقرب من حدود مقدمات السكري وبالطبع الإصابة بمرض السكري نفسه، بحسب الخبيرة.

وفي نفس السياق، قال الدكتور أسامة حمدى أستاذ السكرى بجامعة هارفارد وقائد فريق بحثى عربى، أجرينا أبحاث أربعة استغرقت 4 سنوات وكان التحدى هو دخول مرضى السكر إلى المستشفى بعد إصابتهم بكورونا، وكيفية التعامل معهم داخل الرعاية المركزة.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تستطيع"، على فضائية "DMC"، مع الإعلامى أحمد فايق: البحث بتاعنا مهم جدا لأننا نحاول تطوير جهاز لقياس السكر بدون وخز ويقيس قياسا مستمرا طوال اليوم، وهو يوضع على الإصبع أو اليد ومن الممكن أن يتصل بالبنكرياس الصناعى ليضخ الأنسولين بشكل طبيعى وأتمنى أن تساعدنا التكنولوجيا بشكل كبير. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وتابع: أما البحث الثالث استطعنا أن نحول المستشفى أو عيادة السكر إلى منزل المريض ويتم التواصل مع المريض عن طريق التليفون أو الكمبيوتر، وعملنا سيستم كامل لمواعيد الزيارة وعمل الفريق وجربناه فى الحالات الصعبة وكانت النتائج مهمة جدا، وهناك أمل كبير جدا فى تطبيقه، أما البحث الرابع فعن تأثير الكوليسترول والوزن على مرض السكر وتوصلنا إلى نتائج مذهلة، والشخص المعرض للإصابة بالسكر لو وزنه نزل 3% يقى نفسه من الإصابة بالسكر و5% تقيه من الضغط وتحسن التنفس بشكل كبير، وإذا نزل 7% تحسن حساسية الجسم ومن الممكن أن يعود المريض إلى حالته الأولى، وإذا وصل إلى 10% قادر على التخلص من 4 أمراض مزمنة منها الضغط والسكر.

تعليقات القراء