بعد الطلاق كانت تطبخ له الأكل الذي يحبه وترسله إليه .. قصة إنفصال أشهر ثنائي فني في مصر «فؤاد المهندس وشويكار»

الموجز

حقق الثنائي "فؤاد المهندس وشويكار" نجاحاً في السينما والمسرح جعلهما أشهر ثنائي فني في مصر ، وقدما سوياً عدداً كبيراً من الأعمال الفنية. 

كان أبرزها: اعترافات زوج، شنبو في المصيدة، أخطر رجل في العالم، فيفا زلاطة، أرض النفاق، العتبة جزاز، غرام في أغسطس، سفاح النساء، أجازة بالعافية، الراجل ده حيجنني، أنا وهو وهي، عالم مضحك جداً، مطاردة غرامية، إنت اللي قتلت بابايا، ومدرسة المراهقين.

زواجهما 

تحدثت الراحلة شويكار عن قصة الزواج بينهما، قائلة: أثناء تصوير مسرحية أنا وهو وهي”، قال لي فؤاد المهندس مداعباً “وبعدين يا شوشو.. مش هنتجوز بقى؟”. فقلت له: “وماله!”.

فؤاد المهندس وشويكار والإنفصال

يقول محمد فؤاد المهندس، نجل الفنان الراحل : “كنت مع الأستاذ أثناء التحضير لمسرحية سك على بناتك. أثناء عودتنا إلى المنزل في السيارة، سألته: ليه يا بابا هتنفصل عن طنط شويكار؟”.

فأجاب فؤاد: “خلاص العلاقة كزوجين وصلت للنهاية. ومن الأفضل لي ولها أن ننفصل”.

ويضيف الابن: “حاولت أن أقنعه بالعدول عن قراره، لكنه كان مصمماً. وقال ننفصل الآن بهدوء أفضل من الانفصال لاحقاً”.

ويؤكد نجل الفنان الراحل أن “علاقتهما استمرت قويةً حتى بعد الطلاق. وقويت الصداقة بينهما. كانت تطبخ له الأكل الذي يحبه وترسله إليه.

وكلما احتاج شيئاً كان يتصل بها، وترد دائماً: “عنيا يا فؤاد”. كانت تقف إلى جانبه حين يمرض، وأول من يتواجد في المستشفى. كانت تحرص على زيارته دائماً في أواخر أيامه”.

قسمة ونصيب

تقول شويكار عن الانفصال إنه “قسمة ونصيب”. لكنها تأثرت كثيراً برحيل المهندس.

وذكرت في حوار تلفزيوني أن: “فؤاد كل شيء في حياتي. هو الحبيب والصديق والزوج والأخ والمعلم.

وتابعت : إذا لم يكن الحب الأول في حياتي، لكنه الحب الأخير. وأعتقد أنني كنت الحب الأول والأخير في حياته. حتى عندما انفصلنا استمرت علاقتي به حتى آخر لحظة في حياته”.

وفي لقاءٍ صحفي، قالت شويكار: “لم يكن يغار مني. ولكن ربما يغار من نجاحي”. وفي لقاءٍ آخر، ذكرت: “طيبة قلب فؤاد المهندس الزائدة جعلته يستمع إلى بعض الأشخاص المغرضين وفرّقوا بيننا. وكان يصغي إلى أصدقائه في معظم الأمور، وهذا كان سبباً في اشتعال الخلافات بيننا”.

وفي مقابلةٍ نادرة لفؤاد المهندس، يحكي عن أسباب انفصاله عن شويكار، مع الإعلامي مفيد فوزي. ويقول: “إخفاقي في الزواج كان بسبب حرصي الزائد على شريكة حياتي. يبدو أن عطائي الزائد لشريكة حياتي كان سبباً في الانفصال!”.