عباس أبو الحسن يتهم طبيبا شهيرا بالتحرش بالرجال.. والفيس بوك يحذف المنشور.. والفنان يعلق: الحرب ابتدت.. يا أبو ناب زفر !

كتب: ضياء السقا

نشر الفنان عباس أبو الحسن بوست تحدث فيه عن تورط طبيب أسنان شهير يدعى (ب . س) بجرائم تحرش واعتداء جنسى على مدار أكثر من 35 عامًا بالرجال، مؤكدًا أن هذا الطبيب تحرش بمئات الشباب والرجال فى عيادته، وكذلك بالأماكن العامة، لافتًا إلى أن هذا الطبيب تعرض للضرب والإهانة فى بعض هذه الوقائع من ضحاياه.

وكتب أبو الحسن عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "هذا المجتمع النائم لقرون فوق أحراش كامنة من الازدواجية والصمت المخزي عليه أن يصحو وينتفض ويواجه خوفه المتجذر من التقدم بالشكوى عندما يكون الأمر متعلقا بالتعرض لتحرش أو اعتداء جنسيا، وطالما بنتكلم على التحرش، فهناك يحيا بيننا مجرم جنسي في هيئة دكتور أسنان مشهور، بس شهرته تتلخص على مدى تاريخه كله أكثر من 35 سنةً بالتحرش الجنسي بالمئات من الشباب والرجالة في عيادته وفي الأماكن العامة، وفي معظم الوقائع تعرض فيها للضرب والإهانة ومسح البلاط به والغريب أنه لا يعترض ويتلقى جزاءه بمنتهى الأريحية ولا يرتدع ويدور على ضحية جديدة".

وأضاف أبوالحسن: "فلو أن الفتيات والنساء اللي بيتعرضوا للتحرش بيسكتوا خوفا من الفضيحة والقيل والقال في مجتمع نميمي لا يرحم ويحاول إلقاء جزء من المسؤولية على الفتاة نفسها، فمبالك الأولاد والذكور اللي هيترعبوا ان اسمهم يزج به بتحرش ذكر آخر والتريقة عليه طبعًا والسخرية، وكمان التلسين والتلميح الرخيص نتاج ثقافة المجتمع الذكوري لأن ده اللي إحنا فالحين فيه، فبيكتفوا بأنهم يدوله اللي فيه النصيب وأنهم يفضحوه في قعدات خاصة وهو بيعتمد على هذا الخوف".

واستكمل أبو الحسن: "طب أنا ليه متأكد من كده وليه بقول ده دلوقتي، لأني عاصرت وقائعه من عقود، لكني قابلت آخر كام شهر أربعة أصدقاء ومعارف عمل كده معاهم مؤخرا وكثيرون غيرهم، وأعرفهم شخصيا حصل لهم وقائع مماثلة مع هذا المعتدي الدنئ، والأخطر أن هذه الحشرة المريضة مستمر في نشاطه المستتر خلف عيادته وعامل إعلانات ويفط بمئات الآلاف عشان يجيب زبائن جدد، القادرين والكبار هايعرفوا ياخدوا حقهم بإيديهم لأنه عجوز ضئيل ومفهوش قلم أصلا، لكن هناك أهالي بحسن نية وبجهل تام عن حقيقته هايودوله أولادهم الذكور العيادة، وسيتعرض هؤلاء الأولاد والأطفال لصدمة نفسية مزلزلة ستترك آثارها المدمرة عليهم ربما العمر كله".

واختتم أبو الحسن منشوره قائلا: "دكتور (ب. س) أعدك إني لدي ستة أشخاص لديهم الشجاعة والوعي بتحريك دعوى قضائية ضدك وسأجمع عددا آخر من الشهادات ضدك، وسأعمل جاهدا على إيقافك عن العمل وسجنك لتنتهي في مزبلة التاريخ أنت وأمثالك، واللي عنده الشجاعة للانضمام إلى الدعوى يبعتلي على الإنبوكس، رجاء حذروا الآخرين، لا أريد تعليقات، عايز رجالة يتعدون ذاتهم ليوقفوا هذا المجرم".

بعد ذلك نشر أبو الحسن منشورا أخر، أكد فيه أن المتحرش الجنسي اشتكي للفيسبوك، فقامت الإدارة بحذف البوست السابق.

وكتب الفنان عبر حسابه بالفيس بوك، المتحرش الجنسي المتسلسل اشتكي للفيسبوك فشالوا البوست .. لكن:

١- اللي مش هيعرف يشيله هو عشرات وعشرات الرسايل الي جاتلي علي الانبوكس بشهادات من أشخاص أوقعهم حظهم العسر في طريق هذا المجرم وشجعهم مبادرتي علي فهم خطورة وجوده حرا طليقا يمارس جرمه مع الأبرياء وتضامنوا في الدعوي القضائية

٢- واللي مش هايعرف يشيله هو ٢٠٠٠ شير للبوست انا أخذت سكرين شوط من مئات التعليقات اللي اكدوا دة بوقائع محددة خاصة الأطباء تحت التمرين

٣- واللي مش هايعرف يشيله هو ٥٠٠٠ صديق ومتابع تم تحذيرهم منه

٤- واللي مش هايعرف يشيله هو انه اتفضح من وسعه اضرب ٥٠٠٠ متابع و٢٠٠٠ شير ..والرعب والمهانة التي لحقت به

٥- واللي مش هايعرف يشيله هي القضية الجنائية وشهادة الشهود ودعوي شطبه من النقابة

٦- واللي مش هايعرف يشيله هو جرايد مصر اللي نشرت البوست حرفيا

وتابع أبو الحسن: "انا مقولتش حاجة غالبيتكم جاهلين بيها .. معظمك علي يقين تام بجرائمه ..لان اللي هيمارس دة ٣٥ سنةً مش محتاج مني التشهير به .. انا فقط قررت ان أقوم بما تراخي وعجز عنه المئات لأسباب شرحتها في البوست المحذوف وكنت علي دراية كاملة بخطورة ما أقدمت عليه.. واني دخلت عش الدبابير . انا مش راجل متهور لأ..دة لنا راسي وعاقل جدا ! ومفكر كويس قوي ومدرك بحظ رجلي فين!".

وأضاف: "سأحارب هذة المعركة بكل قوتي ودعم الناس بقناعة تامة وايمان كامل ان ما يفرضه علي ضميري وانسانيتي هو أثمن وأكثر أهمية من كل ما سأواجهه في معركة طويلة في في ظل مجتمع يستسهل دفن رأسه في الرمال وقوانين غير حاسمة".

وواصل: "ببساطة انا فنان اتمتع بشهرة كافية و شخصية عامة وعندي قرابة المليون متابع علي منصات التواصل الاجتماعي فلن اكسب شيئا من التشهير بطبيب أسنان محدود الشهرة . كما ان متابعيني علي مدي عشر سنوات من التفاعل الدائم مع قضايا المجتمع يعرفون تماما مصداقيتي وتاريخي كله موجود".

وأردف: "البهوات القليلين اللي أسهل حاجة يقولوها طب فين الدليل ؟ .. حاضر ، المرة الجاية وهو جاي يمسك عضو طفل او مريض عنده هانبه عليه انه يقوله : معلش ممكن لحظة اصورك وانت بتعمل كدة !!..الموضوع دة في الأماكن العامة و بيحصل خطف وبياخد ثوان وبيتم بخطة مع الاعتياد والممارسة بقت متقنه".

 

واستكمل: "قضايا التحرش تعتمد في المقام الأول علي عدد وكم شهادة الضحايا والشهود.. والقرائن عندما تتكاتل تحل محل دليل الإدانة ودة مبدأ قانوني.. انا لا أعامل الا ضميري ومبادئ ولا يحركني غير كدة .. دة اختيار مش كل الناس تقدر تعمله او ظروفها تتيح لها دة!.. لكن كل العاقلين يقدروا يتفهموا دة".

واختتم قائلا: "فكروا في اولادكم والأجيال القادمة وأسئلوا نفسكم احنا بنعملهم ايه عشان نسيب الدنيا لهم بشكل افضل.. السكوت تواطئ . انا بطلب من كل حر وذو كرامة ان يحث اللي حصل معاها كدة انه يبعتلي . وشكرا.. الحرب ابتدت ..يا أبو ناب زفر !".

 

تعليقات القراء