كان مصابا بكورونا.. الإعلان عن نتيجة تشريح جثة ’’جورج فلويد‘‘ مفجر المظاهرات الأمريكية

كتب: ضياء السقا

كشفت نتائج تشريح جثة جورج فلويد، الأميركي من أصل أفريقي الذي تسببت وفاته خلال احتجاز شرطة مينيابوليس له الأسبوع الماضي في احتجاجات عمت جميع أنحاء البلاد، أنه كان مصابا بفيروس كورونا المستجد.

ونقلت "سكاي نيوز عربية"، عن شبكة "أيه بي سي" الأمريكية، أن تقرير الشريح أعلن أنه لم تظهر على فلويد أي أعراض لإصابته بمرض كوفيد-19 الذي يسببه كورونا عندما توفي أواخر شهر مايو الماضي، مشيرا إلى أن نتيجة فحص الفيروس أظهرت إصابته بتاريخ الثالث من أبريل.

وبعد وفاته بيوم، أي في 26 مايو، أجرى الأطباء اختبارا عبر الأنف، وأظهرت النتيجة أيضا إصابته بمرض كوفيد-19.

ونقلت شبكة روسيا اليوم، عن وكالة إنترفاكس أن فلويد لم يتوف نتيجة الفيروس التاجي، لكن قلبه لم يستطع أن يتحمل حين جثا أحد رجال الشرطة بركبته على عنقه عند قيامهم باعتقاله، وفارق الحياة لاحقا فى العناية المركزة.

وكان طبيبان قاما بتشريح مستقل لجثة فلويد قالا إن سبب الوفاة "اختناق ميكانيكي"، مما يعني أن قوة جسدية تدخلت ومنعت دخول الأكسجين، وإن وفاته كانت جريمة قتل ناجمة عن الاختناق.

وجه ممثلو الادعاء العام في الولايات المتحدة، الأربعاء، اتهامات جنائية جديدة لضباط شرطة في مدينة منيابوليس متهمين إياهم بالتسبب في وفاة فلويد.

واعتقلت السلطات، الجمعة الماضية، ضابط الشرطة ديريك تشوفين (44 عاما)، الذي جثم بركبته على عنق جورج فلويد (46 عاما)، بتهمتي القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد، قبل توجيه تهمة جديدة أشد خطورة، الأربعاء، هي القتل من الدرجة الثانية، وفق ما أظهرته وثائق قضائية.

وتصل عقوبة التهمة الجديدة إلى السجن 40 عاما، وهي أطول 15 عاما من العقوبة القصوى لتهمة القتل من الدرجة الثالثة.

وشهدت عدد من الولايات الأمريكية استمرارا للمظاهرات والاشتباكات بين متظاهرين متضامنين مع وفاة جورج فلويد المواطن الأمريكي من أصل أفريقى، على يد ضابط شرطة فى مدينة مينيابوليس، وبين ضباط الشرطة.

تعليقات القراء