شهيد شهامة جديد في الدقهلية.. ’’محمد‘‘ لقى مصرعه بعد مطاردة لصوص سرقوا سيدة.. وزوجته: ’’متجوزين من 10 أيام‘‘.. وأول صورة لـ’’توك توك‘‘ اللصين المتسببين في الحادث

كتب: ضياء السقا

بعد أشهر قليلة من حادث مقتل الطالب محمود البنا "شهيد الشهامة"بمحافظة المنوفية، على يد 3 شباب بسبب دفاعه عن فتاة قاموا بالتعرض لها، لقى شاب بالدقهلية مصرعه، الثلاثاء، دهسًا تحت عجلات سيارة نقل، أثناء مطاردته لشابين في «توك توك»، بعدما خطفا حقيبة يد من سيدة، ليصبح شهيد الشهامة الجديد. 

تفاصيل الحادث

وبحسب المصري اليوم، تلقي اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء سيد سلطان، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لشرطة النجدة بورود بلاغ من أهالي مدينة طلخا بوقوع حادث تصادم «توك توك» بمواطن على طريق «طلخا- شربين».

وبالفحص، تبيّن مصرع «محمد.إ»، وشهرته «العزازي»، 30 سنة، مُقيم بقرية ميت عنتر، طلخا.

وقال شهود عيان إنه «أثناء توجه مدرّسة إلى عملها، قام شابين يستقلان توك توك بخطف حقيبة يدها من أمام شارع العوضي بطلخا، واستغاثت السيدة بالمارة فركب (العزازي) موتوسيكل، وترك مقر عمله في كافتيريا وطارد الجناة على طريق طلخا، وأثناء المطاردة ركله أحدهم بقدمه، فسقط بالموتوسيكل تحت عجلات سيارة نقل، كانت تسير في الطريق المقابل، بينما تمكن المتهمين من الفرار بالتوك توك والحقيبة المسروقة».

أول تعليق لزوجة شهيد الشهامة

من جانبها، قالت زوجة شهيد الشهامة بالدقهلية:" أنا عروسة من 10 أيام فقط، خلعت لَبْس الفرح ولبست الأسود بعد ما جوزى مات".

وأضافت زوجة الضحية فى حديثها لـ"اليوم السابع": "محمد" كان كل شيئ بالنسبة لنا " الحنان والحماية والسند والرزانة" فقد حياته بسبب شهامة، زوجى اعتاد يمد يد العون للجميع، مات وهو يدافع عن سيدة".

أول صورة لتوك توك المجرمين

وفي سياق متصل، حصل "اليوم السابع" على صور التوك التوك المتسبب فى مصرع شهيد الشهامة، والتى رصدته بعد كاميرات المراقبة الموجودة بالشارع.

ولاتزال الأجهزة الأمنية تكثف من بحثها للوصول إلى الجناة، بعد أن أدلى بعض شهود العيان على تفاصيل الحادث، بعد استغاثة سيدة قام المتهمين بسرقة حقيبة اليد منها.

وقد أكد شهود العيان بالواقعة أن من شارك بواقعة خطف حقيبة اليد من السيدة، هم اثنان من الشباب تتراوح أعمارهما ما بين العقد الثانى والثالث، ولاذا بالفرار فى اتجاه طريق شربين، وقد نشرت الأجهزة الأمنية عددا من أفراد الشرطة السرية للتوصل إلى شخصية المتهمين.