«الصحة العالمية» تكشف تفاصيل «الرقم الكارثي».. وانتكاسة لتجارب أدوية كورونا

الموجز

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الدول الأعضاء بها أبلغوها بأكثر من 212 ألف إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس، أمس السبت، ما يعد أعلى ارتفاع في يوم واحد منذ بدء الجائحة.

والمنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، أضافت أن أكبر عدد من الإصابات الجديدة جاء في الأميركتين، في الولايات المتحدة والبرازيل تحديدا، حيث بلغ عدد الإصابات الجديدة 130 الف إصابة مؤكدة.

وقد يختلف إحصاء المنظمة عن إحصاء منظمات أخرى بسبب التأخر في الإبلاغ رسميا من جانب الدول المعنية. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

وأودى فيروس كورونا المستجد بما لا يقل عن 527.241 شخصا في العالم منذ أعلنت الصين رسمياً ظهوره في ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 19:00 توقيت غرينيتش السبت.

وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 11.145.640 شخصا في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 5.727.400 شخص على الأقل.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ أن دولا عدة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أنها أوقفت تجاربها لعلاج مرضى كوفيد-19 بعقار الملاريا "هيدروكسي كلوروكين" وعقار الإيدز "لوبينافير/ريتونافير" بعد أن فشلت في الحد من الوفيات.

وجاءت هذه الانتكاسة، في الوقت الذي سجلت فيه المنظمة أكثر من 200 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 على مستوى العالم في يوم واحد للمرة الأولى.

وقالت المنظمة إن عدد حالات الإصابة في الولايات المتحدة بلغ 53213 حالة من إجمالي عدد الإصابات المسجلة، الجمعة، في العالم وهو 212326 حالة.

وذكرت المنظمة في بيان، مشيرة إلى تجارب كبيرة تشارك فيها دول عديدة: "تظهر النتائج المبدئية للتجارب أن هيدروكسي كلوروكين ولوبينافير/ريتونافير لا يسهمان بشيء يذكر في الحد من وفيات مرضى كوفيد-19 الخاضعين للعلاج في المستشفيات. سيوقف الباحثون التجارب على الفور".

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن القرار، الذي اتخذ بناء على توصية لجنة دولية، لا يسري على دراسات أخرى ترتبط باستخدامهما مع المرضى خارج المستشفيات أو كوقاية.

ويبحث جانب آخر من التجارب، التي تقودها منظمة الصحة العالمية الأثر المحتمل لعقار ريمديسيفير، الذي تنتجه شركة غيلياد ساينسيز في علاج مرضى كوفيد-19.

وبدأت التجارب، التي تقودها منظمة الصحة العالمية، والتي تسمى تجارب التضامن بـ5 أنواع بحثا عن مكونات علاج محتمل لكوفيد-19، وهي "ستاندارد كير وريمديسيفير وهيدروكسي كلوروكين ولوبينافير/ريتونافير ولوبانيفير/ريتونافير وإنترفيرون".

قال المدير لعام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن قرابة 5500 مريض في 39 دولة حتى الآن تطوعوا لإجراء التجارب السريرية عليهم وإن النتائج المبدئية متوقعة في غضون أسبوعين.

وهناك نحو 18 لقاحا تجريبيا لكوفيد-19 جار اختبارها على البشر من بين قرابة 150 علاجا يجري تطويرها.

تعليقات القراء