تشريح جثة الأمريكي جورج فلويد تكشف إصابته بكورونا قبل وفاته

الموجز

فجرت عملية تشريح جثمان الشاب الأمريكي الراحل من أصول إفريقية، جورج فلويد، مفاجأة مدوية.

وحسب وكالة “رويترز”، فإن جورج فلويد، والذي تسببت وفاته في موجة احتجاجات كبيرة بالولايات المتحدة، كان مصابا بفيروس كورونا المستجد قبل وفاته.

وفي مفاجأة من العيار الثقيل، كشف تشريح جثة الأمريكي جورج فلويد، الضحية الأسمر الذي مات مختنقا بجريرة الشرطة، عن أنّه كان مصابا بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، لكنه توفي بسبب القسوة المفرطة من قبل الشرطة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وذكر تقرير صادر عن طبيب شرعي في مقاطعة هينيبين بولاية مينيسوتا، أنّ وفاة فلويد لم تكن ناجمة عن العدوى، بل بسبب مشكلات في القلب، إذ لم يستطع قلبه التحمل حين جثا أحد رجال الشرطة بركبته على عنقه لدى اعتقاله، وفارق الحياة لاحقا في العناية المركزة. حسبما نشر موقع "الوطن".

وتجتاج عدد من المدن في الولايات المتحدة، بعد وفاة فلويد في مدينة مينيابوليس، مظاهرات واحتجاجات غاضبة، تحولت إلى أعمال شغب وتخريب وحرق ونهب للمتاجر، وجرت خلالها اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وسجل سقوط ضحايا وعدد كبير من المصابين في الجانبين، كما أعلنت السلطات في العديد من الولايات الأمريكية فرض حظر التجوال، وشاركت وحدات من الحرس الوطني في عمليات التصدي للمتظاهرين.

تعليقات القراء