هل انتهت ذروة الموجة الرابعة لكورونا؟.. مستشار الرئيس للصحة يجيب

الموجز

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنه لا يمكن القول بأن ذروة الموجة الحالية انتهت، موضحًا: «يمكن الحديث عن الذروة عند الوصول إلى ثبات الإصابات لعدة أيام ثم يبدأ الانخفاض».

وأضاف تاج الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: «العدد الذي يرصد عن طريق وزارة الصحة لا يعبر عن كل الإصابات، لأن أوميكرون ودلتا هما المتحوران السائدان في مصر وبالتالي فإن عدد الإصابات كبير جدا وبخاصة لدى متحور أوميكرون».

وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: «عندما نصل إلى الثبات لعدة أيام ثم الانخفاض يمكننا القول إن هذه الموجة بدأت تقل»، مشيرًا إلى أن معظم أعراض أوميكرون تكون في الجهاز التنفسي العلوي ورشح وعطس ووجع شديد في الزور ويسبب التهابات شعبية ورئوية وتكسير في الجسم.

وأردف محمد عوض تاج الدين: «أجرينا أبحاث إكلينيكية عن الفارق بين من حصلوا على لقاحات كورونا ولم يحصلوا عليها ودراسة الحالات التي تدخل المستشفيات والرعاية المركزة والتنفس الصناعي، وكان عدد الذين حصلوا على لقاحات ويتلقون العلاج في هذه الأماكن أقل بكثير ممن لم يحصلوا عليها، ولم تُرصد أي آثار جانبية مقلقة في كل الدول بشأن تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا».


وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: «كان هدفنا في بداية هذا العام حصول 40 مليون مواطن على الجرعة الأولى، ولا توجد موانع محددة تحو دون الحصول على اللقاحات كما أن الآثار الجانبية من لقاحات كورونا تحدث في أي لقاحات، دون عدم وجود أي آثار خطيرة».


قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن نسبة إصابة الأطفال بفيروس كورونا كانت قليلة، لكن مع ظهور المتحورات الكثيرة حتى الوصول إلى متحور أوميكرون زادت نسب إصابة الأطفال ومازالت الأعراض المرضية قليلة.

وأضاف تاج الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على التليفزيون المصري: «كلما كبر الإنسان في السن زادت الأمراض المصاحبة وهو ما يؤدي إلى زيادة تأثره بالمرض، ولذلك كانت التداعيات الخاصة بالمرض تكون أخطر لدى كبار السن».

وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: «في بداية ظهور التطعيمات، تمّ تخصيصها لكبار السن ومصابي الأمراض المزمنة، وفي الفترة الاخيرة وُجد أن نسب الإصابة في الأطفال والفئات العائلية المختلفة عالية وبدأ تدريجيا إجراء التجارب السريرية على الأطفال والحوامل وفئات أخرى».

وأردف محمد عوض تاج الدين: «كنا نتحدث عن عدم وجود ما يثبت سلامة اللقاح على الأطفال والحوامل والمرضعات لكن ثبت الآن أنها آمنة لهذه الفئات، لذلك بدأ العالم كله يتجه نحو فئات عمرية أقل وبدأت مصر تطعيم الأطفال من  12 سنة وكل الجرعات التي يحصل عليها الأطفال خضعت للتجارب السريرية، كما حددت الوزارة اللقاحات التي يمكن أن يحصل عليها الأطفال وهي فايزر ثم يتم تجربة أنواع أخرى من اللقاحات».

تعليقات القراء