هل التغيير اليومي لعدد الإصابات يعتبر مؤشرًا لتراجع كورونا؟.. وهل تحمينا الفيتامينات من الإصابة بالفيروس؟.. "الصحة" تجيب

الموجز

قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن التغيير اليومي في عدد الإصابات أمس عن ما قبله لا يعتبر مؤشرًا على تراجع انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن التوقعات في انتشار الفيروس من عدمه، محدودة قليلا.

وأضاف مجاهد، في مداخلة هاتفية في برنامج رأي عام مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة TeN، أن زيادة الأعداد التي حدث خلال الفترة الأخيرة نتج عنه مجموعة من القرارات والاستعدادات، من أهمها زيادة عدد المستشفيات التي سيصل عددها إلى 367 مستشفى خلال الفترة المقبلة. حسبما نشر موقع "الوطن".

وكشف عن اعتماد الوزيرة مجموعة من التحاليل والإشاعات على الصدر على تشخيص كورونا، وبدء تلقي البروتوكول العلاجي، بدون انتظار تحليل الـ pcr.


وفي سياق متصل، قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إنه في حالة الاشتباه بأي أعراض من مرض فيروس كورونا المشابهة للبرد، سواء ارتفاع الحرارة أو تكسير في الجسم، أو احتقان في الحلق، أو احمرار في العين، أو إسهال، أو غثيان، يجب اللجوء لمتخصص.

وتابع: وفي حالة تأكيد الاشتباه يتم عمل أشعة مقطعية على الصدر وتحليل صورة دم.

وأضاف حسني، خلال حواره مع الإعلاميات مفيدة شيحة وسهير جودة، في برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، المذاع على فضائية CBC، أنه يحب تناول فيتاميني "سي" و"د" والزنك، والحذر من سوء استخدام المضادات الحيوية.

وأكد على أن الفيتامينات تحمي من الإصابة بدرجة كبيرة وتقلل منها، لكن لا تمنعها، مؤكدا أن ما يحمي بالفعل هي الكمامة والتباعد الاجتماعي والحذر والاهتمام بالنظافة الشخصية بدرجة كبيرة.

وتابع: ما يهمنا في الوقت الحالي هو منع انتشار المرض من شخص مصاب لآخر سليم، ويكون ذلك عن طريق لبس الكمامة ونوعيتها، والتباعد الاجتماعي، وأن تناول فيتامين لاكتوفري، الذي يوضع على ماء ويتناول مرتين في اليوم، إضافة للفيتامينات الأخري، سيقوي المناعة ويهيئ الجسم داخليا ويمنع الفيروس من الانتقال للشخص السليم.

واستكمل، أنه في حالة مخالطة مصاب بكورونا يفضل عمل مسحة قبل ظهور الأعراض بـ 3 أيام، وبعد ظهورها بـ 3 أيام، لأن هذه الفترة تكون المسحات فيها نسبتها عالية، مشيرا إلى أن متوسط الشفاء من فيروس كورونا في مصر حوالي 9 أيام، وذلك عكس ما يعتقد الناس أنه يتم العزل 14 يوما، لكن بعد الشفاء يتم العزل 14 يوما ليبدأ الجسم والرئة في التعافي مرة أخرى.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، خروج 380 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 6827 حالة حتى أمس.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 7642 حالة ، من ضمنهم الـ 6827 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 1152 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 47 حالة جديدة.


وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وتابع أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي "القاهرة، الجيزة والقليوبية"، بينما سجلت محافظات "البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء" أقل معدلات إصابات بالفيروس، مناشدًا المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الثلاثاء، هو 27536 حالة من ضمنهم 6827 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 1052 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

تعليقات القراء