بعد الاقتراب من حاجز ال٢٤ آلف مصاب.. تفاصيل اعتماد وزارة الصحة سلسلة تحليل بخلاف PCR كدليل على الإصابة بكورونا

الموجز

 

كشفت وزيرة الصحة والسكان عن اعتماد نتائج الفحص الإكلينيكى، وأشعة الصدر، والتحاليل المعملية، وصورة الدم كوسائل لتشخيص الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، على أن تبدأ الحالة فى تلقى العلاج فورًا طبقًا للبروتوكول العلاجى المتبع حسب الحالة الصحية لكل مصاب، لحين ظهور نتيجة مسحة PCR، وذلك حفاظًا على حياة المواطنين.

 

ووجهت وزيرة الصحة والسكان بضرورة إجراء التقييم الإكلينيكى للحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد كأولوية قصوى بكافة المستشفيات بجميع محافظات الجمهورية،  حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

 

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تفقدت، أمس السبت، مستشفى الساحل التعليمى، والمطرية التعليمى، بالإضافة إلى القافلة الطبية لتوزيع حقائب المستلزمات الوقائية والأدوية بمنطقة (الدراسة)، وذلك فى إطار متابعة سير العمل واستقبال الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد، والتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

 


وأوضح بيان أن الوزيرة بدأت جولتها بتفقد العيادات الخارجية وقسم الاستقبال بمستشفى الساحل التعليمى، لمتابعة سير العمل واستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا، مضيفًا أن إجمالى السعة السريرية للمستشفى 481 سريرًا ويعمل بكامل طاقته على مدار الـ 24 ساعة لخدمة مرضى فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الوزيرة وجهت جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان للعمل بكامل طاقتها لخدمة مرضى فيروس كورونا.

 


وأشار إلى أن الوزيرة ناشدت المتعافين من فيروس كورونا بعد مرور 14 يومًا على شفائهم، بالتوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل الدم تابع لوزارة الصحة والسكان بالمحافظات، للتبرع بالبلازما للمساهمة فى علاج الحالات الحرجة من مرضى فيروس كورونا، وذلك بعد نجاح تجربة حقن بلازما المتعافيين لـ 30 حالة من الحالات المصابة بالفيروس، حيث أن بلازما دم المتعافين تحتوى على أجسام مضادة للفيروس.

 


وذكر أن الوزيرة تابعت جولتها بتفقد مستشفى المطرية التعليمى، ووجهت بتحويل جميع المرضى المتواجدين بكافة أقسام المستشفى المختلفة الذين يعانون من أمراض أخرى غير فيروس كورونا، إلى مستشفى معهد ناصر، والمستشفيات التخصصية، وذلك ليعمل المستشفى بكامل طاقته لخدمة مرضى فيروس كورونا، بإجمالى 700 سرير.

 


وأضاف أن الوزيرة شددت على التدريب المستمر للأطقم الطبية، والتأكيد على الإجراءات الوقائية والاحترازية ومعايير مكافحة العدوى، موضحة أنه تم تخصيص دور بكل مستشفى بسعة 20 سريرًا لخدمة الأطقم الطبية المصابة بفيروس كورونا، كما تتواصل الوزيرة بشكل يومى مع الأطقم الطبية للاطمئنان على حالتهم الصحية، والتأكد من تطبيق البروتوكول العلاجى لهم.

 


وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، عن خروج 182 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحى، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 5693 حالة حتى أمس.

 

 
وأوضح بيان أن عدد الحالات التى تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 6456 حالة، من ضمنهم الـ 5693 متعافيًا.

 


 
وأضاف أنه تم تسجيل 1367 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصى التى تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 34 حالة جديدة.

 


 
وقال أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحى تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.


 
وذكر أن إجمالى العدد الذى تم تسجيله فى مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، السبت، هو 23449 حالة من ضمنهم 5693 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحى، و913 حالة وفاة.

 
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال رابطين.

 

تعليقات القراء