«وفاة حكم وإصابة مسؤول وعزل قريتين».. حكاية يوم مليء بكورونا في المنوفية

الموجز

حالة من الحزن شهدتها محافظة المنوفية، خلال يوما مليئا بأحداث فيروس كورونا،  التي تنوعت بين عزل قرى، وإعلان إصابة أحد القيادات الطبية بالمحافظة، وصولا إلى وفاة أحد الشخصيات المحبوبة من سكانها.

وفي صباح أمس، جرى فرض عزل على قريتي شنتنا الحجر وأم صالح بمحافظة المنوفية، لانتشار حالات عديدة من الإصابة الوفيات بفيروس كورونا بين سكان القريتين، وألزمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع، في بيان لها، البدء في تطبيق القرار، الأهالي التواجد بمنازلهم وعدم الاختلاط مع غلق مداخل ومخارج القرى، ومنع الدخول والخروج من وإلى القرى الأخرى، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي للفيروس، وفقا للإرشادات الصحية.

شهدت المنوفية أيضا، أمس، وفاة سامح زيتون أحد حكام منطقة كرة القدم بمحافظة المنوفية، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد داخل مستشفى حميات منوف، وذلك عقب دخوله المستشفى بعدة ساعات، إثر ظهور عليه أعراض الإصابة عليه. حسبما نشر موقع "الوطن".

وسادت حالة من الحزن على أهالي محافظة المنوفية، عقب الإعلان عن وفاة الشاب، الذي كان يتميز بحسن الخلق ومساعدة الآخرين، وكان يبلغ من العمر 38 سنة، وكان يعمل نائبًا لرئيس لجنة الشباب بحزب الوفد بأمانة محافظة المنوفية.

لم تتوقف أحداث كورونا في محافظة المنوفية عند هذا الحد، إذ شهد أيضا إصابة الدكتور أحمد الهواري مدير مستشفى الشهداء المركزي، بفيروس كورونا المستجد، بعد ظهور بعض الأعراض عليه، وإجراء التحاليل المعملية التي أثبتت إصابته.

وتعد هذه هي الإصابة الثانية بين قيادات مديرية الصحة بمحافظة المنوفية، بعد إصابة الدكتور عبدالباري العجيزي مدير عام الطب العلاجي بالمديرية.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس، هو 22082 حالة من ضمنهم 5511 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 879 حالة وفاة.

بدوره، قال الدكتور عبدالهادي مصباح، أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، إنه لا أزمة من غسل ملابس مريض كورونا مع ملابس الأصحاء، بالنسبة للمنازل التي يعاني أحد أفرادها من كورونا، مع الالتزام بارتداء "الجوانتي" أثناء نقل ملابسه، مشددا على أن "الوسواس الزائد هو سبب نقل العدوى".

وأضاف "مصباح" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "التاسعة" والذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، والمذاع على الفضائية المصرية الأولى، أنه يجب الالتزام داخل المنازل بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الماسك الطبي لتقليل فرص نقل العدوى بين أفراد العائلة: "العدوى بتحصل قبل ظهور الأعراض". حسبما نشر موقع "الوطن".

وأضح، أن أغلب الأشخاص الذين سيصابوا خلال الشهر المقبل سيكون بسبب تقاعسهم عن اتخاذ الإجراءات الوقائية حتى داخل منازلهم.

وأكد أن هناك دراسة خرجت حديثا تحدثت عن مصاب فيروس كورونا لا يكون ناقلا للمرض إلا قبل ظهور الأعراض المرضية عليه بيومين، وبعد ظهورها من 8 لـ10 أيام، فيما بعد أو قبل ذلك لا يمكنه نقل العدوى لشخص آخر.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة، عن خروج 152 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 5511 حالة حتى اليوم.

وأوضح بيان أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 6237 حالة، من ضمنهم الـ 5511 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 1289 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 34 حالة جديدة.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الجمعة، هو 22082 حالة من ضمنهم 5511 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 879 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.

تعليقات القراء