بعد استقالة طبيبين بعد واقعة "وفاة طبيب المنيرة".. الصحة: لم تصلنا أي استقالة.. والتأمين الصحي توضح الحالة الصحية للطبيب واللحظات الأخيرة في حياته

الموجز

وسط حالة من الغليان بين الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي نتيجة تعدد وفيات كورونا في صفوفهم، خاصة بعد وفاة 3 أطباء في أول أيام عيد الفطر، نشر طبيبان استقالتهما من الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

أحد الطبيبين اللذين أعلنا استقالتهما هو صديق الطبيب الشاب وليد يحيى، ويعمل بمستشفى المنيرة كطبيب مقيم نساء وتوليد، وهو محمود طاهر عبدالعظيم، والذي وصف ما حدث مع صديقه بـ"الإهمال المتعمد وتقاعس الوزارة عن نجدة الأطباء في حال سقوط أحدهم حتى توافيه المنية" بحسب نص الاستقالة. حسبما نشر موقع "الشروق".

وجاءت الاستقالة الثانية للطبيب خالد نشأت زكي بمستشفى الشروق العام، وذكر في استقالته "أنه بعد ما أيقنت المأساة التي تعرض لها الزميل الطبيب وليد يحيي، وبعد ثبوت الاهمال المتعمد من وزارة الصحة تجاه الأطباء، فقد قررت تقديم استقالتي وأتبرأ أمام الله من كوني طبيبا عاملا بوزارة الصحة والسكان".
قال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن عدد مصابي فيروس كورونا من العالقين الذين عادوا إلى مصر، الذي جرى اكتشافهم لا يزيد عن 180 مصابًا.
وأضاف عيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، على قناة "صدى البلد": "لو مفيش حجر صحي، كان ممكن يبقى العدد ده بالآلاف، وعدد الالتزام في الأول من الأسباب القوية في زيادة الإصابات".
وواصل: "لما نفذنا الحجر الصحي منذ 31 مارس، أدى إلى السيطرة على الوضع، ونسبة كبيرة من المواطنين ليسوا معترفين أن كورونا يمكن أن يسبب الوفاة".
وحول ما أثير عن استقالة الأطباء، قال: "لم يصلنا أي استقالة من الأطباء، ودي لو موجودة في مستشفى يبقى انفعال، ولما يفهموا الموضوع هيخلص". حسبما نشر موقع "الوطن".

بدوره، علق الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، على واقعة وفاة الدكتور وليد يحيى عبدالحليم، الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا بمستشفي المنيرة، قائلا: إنه شعر بأعراض خفيفة، وحصل على العلاج اللازم في مستشفى المنيرة، وبدأت حالته تسوء فجأة يوم السبت.

وأضاف عيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، على قناة "صدى البلد"، "كان من المفترض أن يدخل رعاية مركزة على أعلى مستوى، ومعرفش إزاي متعاملوش معاه، وكان ممكن يتعالج، بس زمايله معملوش كده، ونقلوه على مستشفى النصر للتأمين الصحي". حسبما نشر موقع "الوطن".

كما علق دكتور أحمد عطا مدير مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر، على واقعة وفاة الدكتور وليد يحيى عبدالحليم، إثر إصابته بفيروس كورونا بمستشفى المنيرة.

وقال عطا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، على قناة "صدى البلد"، إنه عندما وصل إلى المستشفى، كانت حالته متأخرة جدًا: "تواصل معي دكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع العلاجي بالوزارة، ونبهني بالحالة، وطلب مني تقديم العلاج له، ثم اتصل بي مرتين للاطمئنان على وصوله".

وواصل: "فورًا خصصنا طبيبين رعاية للطوارئ في انتظاره، وفي خلال لحظات، وصل بنسبة أكسجين تحت 49%، ودرجة اضطراب وعي شديدة، جريوا به الدكاترة ووضعوه على جهاز تنفس صناعي، وماسك أكسجين 10 لتر، ودرجة تشبع الأكسجين تحسنت في الجسم جزئيًا، لكن التحسن كان ضعيفًا، وحصل على كل الأدوية اللازمة، لكن الحالة كانت متأخرة، ومأخدش أكتر من دقيقتين في الطوارئ".

وأردف: "حاولنا معه بأقصى إمكاناتنا، وكل الأدوية المطلوبة متاحة، وخلال 12 ساعة توقف القلب والتنفس، وحاول الأطباء بإنعاش رئوي، وللأسف توفي". حسبما نشر موقع "الوطن".

قال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن وضع مصر بالنسبة لأزمة فيروس كورونا المستجد، مستقر.

تعليقات القراء