«رسالة سعادة» من سائحة سويدية تعافت من «كورونا» في مصر

الموجز

وجهت السائحة السويدية ميريت جابريل، التي كانت تُعالج من فيروس كورونا في مصر، رسالة مليئة بالفرح والحماسة إلى متابعيها على "فيسبوك"، للحديث عن تجربتها لتلقي العلاج في مصر.

وفي بداية رسالتها، توجهت السائحة السويدية بالشكر إلى المنتج أمين المصري، ووكيلة أعمالها تيا جابريل، بالإضافة إلى والديها وعائلتها وأصدقائها، الذين كانوا يتمنون لها الشفاء السريع من الفيروس التاجي، لافتة إلى أن الدعم الذي تلقته كان رائعًا ومؤثرًا.

وتابعت أنه على الرغم من العناية الجيدة التي تلقتها في مصر، إلا أنها لا تستطيع الانتظار من أجل العودة إلى منزلها والجلوس على كرسيها أو النوم على سريرها مرة أخرى.

ولفتت السائحة الأسترالية، إلى أنه على الرغم من أن الأشعة السينية لم تظهر أي شيء بالإضافة إلى أن الاختبارات التي أجريت لها مرتين كانت سلبية، إلا أن الأطباء أخبروها بضرورة البقاء في المنزل لمدة أسبوعين على الأقل وهي إجراءات مشددة في التعامل مع المرض بالمقارنة بالبلاد الأخرى، وذلك بسبب خطورته، مطالبة الجميع بأن يأخذوه على محمل الجد.

وطالبت السائحة الجميع بعدم الذعر بسبب الإصابة بالمرض، على الرغم من أنها أصيبت بالخوف بسبب عدم معرفتها بالمكان الذي ستذهب إليه، لكنها شعرت بالاطمئان بسبب ثقتها في أنها ستتلقى العلاج المناسب.

ولفتت إلى أن فترة احتجازها بالغرفة 332 لمدة 22 يومًا، فتحت لها عالمًا جديدًا تمامًا وجعلتها تتعرف على أنواع مختلفة من الموسيقى وتشاهد عدد من الأفلام الجيدة أيضا.

وأشارت إلى أن فترة العزل أيضا جعلتها تعرف العديد من الأشياء حول نفسها، وجعلتها تفكر أكثر فيها، وأقل في الأشخاص الآخرين، وأن تلك الفترة التي نعيشها حاليا انعكست أيضا على عدد كبير من الأشخاص وجعلتهم يتخلون عن الأحقاد، وأن يكونوا أكثر إيجابية.

وخصت السائحة السويدية عددًا من العاملين بمستشفى العزل بالعجمي بالشكر، وهم د. وليد مختار خضير علي صبرة خلال متابعة حالتها، وميرفت وهدى لحرصهم على إبقاء غرفتها نظيفة، ومحمود ومحمد إبراهيم وسمر لرعايتهم لها بابتسامة لا تغيب على الرغم من عدم رؤيتها لها من تحت أقنعة الوجه التي يرتدونها، بالإضافة إلى د. ميرفت السيد رئيس مستشفى العجمى العام، ومساعدها د. تيسير مجدي لفحصها طوال الوقت، واصفة الجميع بأنهم «أناس بقلوب كبيرة وطيبة اعتنوا بي جيدًا».

 

تعليقات القراء