بعد إصابة أطباء وممرضين بكورونا.. تفاصيل جديدة عن إغلاق معهد الأورام

الموجز

بين خبيثين، يجد نزلاء معهد الأورام من طاقم طبي وممرضين أنفسهم للمرة الثانية يحاصرهم الورم اللعين، وهذه المرة فيروس كورونا المستجد بعدما أعانتهم يد الرب من حريق الحادث الإرهابي في شهر أغسطس من العام الماضي 2019.

بدوره، قال الدكتور حاتم أبو القاسم، مدير معهد الأورام، إنه تم عمل إجراءات التعقيم كاملة للمعهد على مدار 3 أيام، بعد إصابة 3 أطباء و12 ممرضًا بفيروس كورونا، بعد نقل العدوى عليهم من أحد المرضى.

وأضاف "أبو القاسم"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن المعهد لن يستقبل مرضى اليوم السبت فقط، وذلك لكي يتم عمل مسح لكل العاملين ولن يتعامل أي شخص مع المرضى إلا في حين التأكد من عدم الإصابة. حسبما نشر موقع "الدستور".


وتابع: "أنه خضع لفحص كورونا، وليس لديه أعراض ويرتدي ماسك دائمًا ويستخدم المطهرات بشكل دائم ويحض على استخدام سبل الوقاية والابتعاد عن أي شخص لمسافة متر ونصف، وكذلك تقصير فترة الحديث".

وأوضح أنه لا يوجد أي إصابة في المرضى لأنه يتم تعقيم المكان، وتم تقليل عدد المرضى والأمور مطمئنة، مشيرًا إلى أن عدد المرضى المتواجدين في المعهد حاليًا هم 60 مريضًا، وسيتم تحليل للمرضى الذين كان يشرف عليهم طبيب العناية المركزة لأنه ثبت إصابته بالفيروس وعددهم 4، وتم عزلهم لحين خضوعهم للفحص، كما أن زيارة المرضى ممنوعة منذ فترة طويلة لمنع نقل العدوى.

وأعلنت جامعة القاهرة عدة قرارات هامة بشأن المعهد القومي للأورام، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية وقرارات رئيس مجلس الوزراء للحفاظ على سلامة المواطنين ضد أخطار فيروس كورونا المستجد، وبما تضمن تطوير الإجراءات الاحترازية المتبعة على مستوى الدولة، وبالتوافق مع الخطة والدليل الإرشادي لمكافحة العدوى في مستشفيات جامعة القاهرة.

وصرح الدكتور محمود علم الدين، المتحدث الإعلامي باسم جامعة القاهرة، بأن الجامعة قررت اقتصار العيادات الخارجية بالمعهد القومي للأورام على الحالات العاجلة والطارئة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المقررة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واتخاذ إدارة المعهد ما يلزم على الفور لضمان حماية الأطقم الطبية، والتأكد من ارتدائها كل مستلزمات الوقاية من العدوى، وفقا للمعايير المتبعة في هذا الشأن.

وأكد المتحدث الإعلامي أن الدكتور الخشت، شكل لجنة فنية لمراجعة البروتوكولات الطبية المعمول بها بالمعهد القومي للأورام في مجالات مكافحة العدوى وضمان السلامة للأطقم الطبية والعاملين والمترددين من المرضى، والتأكد من استيفائها كافة الاشتراطات القياسية المقررة بالبروتوكولات الطبية لوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وتتكون اللجنة من مجموعة من الأساتذة وعضو قانوني برئاسة الدكتورة نادية حافظ رئيس مجلس قسم الميكروبيولوجي بكلية الطب. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".


وأشار المتحدث الاعلامي إلى أن اللجنة تتولى أيضًا التأكد من تطبيق المعهد خطة محددة لمواجهة انتشار فيروس كورونا بالمعهد، تتضمن طرق التشخيص، وخطوات المواجهة، وتوزيع العمل بين الأطقم الطبية أثناء الجائحة، إلى جانب فحص أية متطلبات أو شكاوى بشأن فعالية البروتوكولات الطبية المطبقة في مجال مكافحة العدوى وضمان السلامة، والتوصية العاجلة بشأنها، والتأكد من تطبيق المعهد لقرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن تخفيض عدد العاملين فى المصالح والأجهزة الحكومية، وقرارات رئيس الجامعة في ذات الشأن، وطبقًا لبروتوكولات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، في حدود الحد الأدنى الضروري للعمل.

وتتولى اللجنة الفنية تنفيذ المهام علي أن ترفع تقارير متابعة دورية بعملها وكلما لزم الأمر، محددًا بها درجة الالتزام بالبروتوكولات الطبية المشار إليها، وما تراه من عقبات أو صعوبات ووسائل التعامل معها، وما تراه من توصيات.

 

تعليقات القراء