«مجلس الوزراء» ينفي شائعة «حرق جثامين ضحايا فيروس كورونا في مصر»

الموجز     

كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بعض الحقائق حول الشائعات المنتشرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فيروس كورونا المستجد.

وأكد المركز، أنه  لم يتم تسجيل أي حالة انتكاسة للمتعافين من فيروس كورونا بمصر، وكافة الحالات التي تماثلت للشفاء لا يمكن أن تكون مصدراً للعدوى.

وأضاف المركز، أنه  لا صحة لإنهاء منظمة الصحة العالمية لعملها في مصر بزعم انتهاء الأزمة، والمنظمة مستمرة في تقديم الدعم للحكومة في التصدي لفيروس كورونا، وتشيد بجهود مصر لمنع انتشار الفيروس والسيطرة عليه.

كما نفى المركز، استخدام وزارة الصحة لقاحي "الدرن والحصبة" للوقاية من فيروس كورونا، ولا يوجد لقاح معترف به دولياً للوقاية من الإصابة بالفيروس حتى الآن.

عزل محافظة 

وأكد المركز، أنه  لا صحة لعزل أي محافظة في الجمهورية كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا، نافياَ وجود عجز في المستلزمات الطبية في مستشفيات الحميات والصدر، حيث تتوفر تلك المستلزمات بشكل طبيعي بكافة المستشفيات بما فيها مستشفيات العزل الصحي، مع كامل جاهزيتها لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين.

تحويل قاعة المؤتمرات لمستشفى ميداني 

وأكد المركز أنه لم يتم تحويل قاعات المؤتمرات إلى مستشفيات ميدانية لاستقبال المرضى، والمستشفيات الحكومية كافية ومجهزة لاستقبال كافة الحالات وتقديم الخدمات الطبية لهم على مدار اليوم.

وأشار المركز أنه لا صحة لعدم متابعة وزارة الصحة العائدين من الخارج، ويتم متابعة كافة العائدين من الخارج ومخالطيهم بشكل فردي دقيق، وذلك لاكتشاف أي حالة مشتبه بإصابتها، واتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة بشأنها.

حرق جثامين ضحايا كورونا 

كما نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يتم حرق جثامين ضحايا فيروس كورونا، وجميع المتوفين جراء الإصابة بالفيروس يتم دفنهم مع اتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الفيروس.

تعليقات القراء