بعد وفاة أول طبيب مصري.. ضحايا "الجيش الأبيض" حول العالم.. خط الدفاع الأول أمام كورونا

الموجز

بينما تتسارع وتيرة الأخبار المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، يزداد قلق العالم من الوباء الذي أصاب أكثر من 700 ألف شخص وحصد أرواح ما يزيد على 33 ألفا.

يخوض العالم في الوقت الحالي حربا شرسة ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي أصاب وقتل مئات الآلاف، ومن بينهم عاملون في المهن الطبية، وعلى رأسهم الأطباء، وكان آخرهم الطبيب المصري أحمد اللواح (50 عاما) أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر.

وتوفي الطبيب بعد تلقى العدوى من عامل هندي مصاب كان يعمل بمصنع جنوبي بورسعيد، وهو أول طبيب مصاب بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في مصر، مساء الأحد، بعد عزله بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

وأجرى العامل الهندي التحاليل بمختبر الطبيب الخاص دون أن يعلم بإصابته، وفور علم اللواح بإيجابية حالة الهندي عزل نفسه ذاتيا حتى ظهرت الأعرض وتأكدت إصابته وتم نقله إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية.

ونعى عدد من الأطباء بينهم مصطفى السعيد نقيب أطباء بورسعيد الفقيد على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم وتمنوا الشفاء لابنته للاشتباه بإصابتها بالفيروس.

من جانبها، طالبت إسراء، ابنة الطبيب المتوفي، بصلاة الغائب على والدها عبر صفحتها على فيسبوك، بالدعاء بالمغفرة لوالدها، قائلة: "لو سمحتوا صلوا على بابا صلاة الجنازة غائب"، وفقا لموقع "الوطن".

ووقعت أولى ضحايا الجيش الأبيض "الفريق الطبي" في الصين، حيث ظهر الوباء وانتشر إلى العالم. فقد سجل مركز مدينة ووهان للعلاج الطبي، في 24 يناير الماضي، وفاة الطبيب ليانغ وودونغ، الذي عاد من التقاعد لمواجهة الفيروس.

ولم يسلم الطبيب الصيني لي وينليانغ الذي اكتشف الفيروس وحذر منه، فقد أصيب به وتوفى في 7 فبراير الماضي، بعد أن تحول إلى بطل قومي في بلاده التي فتحت تحقيقا بشأن تحذيراته المسبقة من المرض والتي لم تؤخذ على محمل الجد.

وفي 14 فبراير الماضي، أعلنت الصين حصيلة رسمية بلغت ست وفيات بين الأطباء، أما في الفلبين، فقد توفي تسع أطباء متأثرين بالفيروس، حسب بيانات رسمية، نقلتها صحيفة "الوطن".

ما إيطاليا التي تشهد تفشيا كبيرا للفيروس، فقد حصد كورونا حياة 46 طبيبا، وفق بيان رسمي نشرته وكالة أنباء أنسا الحكومية، السبت الماضي. كما سجلت فرنسا 5 ضحايا من الأطباء بسبب فيروس كورونا.

وفي إسبانيا، أفادت بيانات رسمية بأن عدد حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا بين الأطقم الطبية وصل إلى 4 آلاف حالة أي ما يعادل نسبة 13.6 في المئة من المصابين بفيروس كورونا في البلاد، حسب تقديرات حكومية. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

وفي إيران، حصد الفيروس أرواح 37 طبيبا وممرضا على الأقل، منذ الإعلان رسميا عن ظهوره في البلاد 19 فبراير الماضي، حسب محمد رضا قدير، رئيس جامعة العلوم الطبية في مدينة قم الذي أكد أن 170 طبيبا وممرضا أصيبوا بالمرض.

وتسارع وتيرة الأخبار المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، يزداد قلق العالم من الوباء الذي أصاب أكثر من 700 ألف شخص وحصد أرواح ما يزيد على 33 ألفا.

تعليقات القراء